بنسعيد: الارتقاء بالثقافة محرك لإنتاج الثروة ومناصب الشغل

أفاد المهدي بنسعيد ، وزير الثقافة والشباب والتواصل، أن الارتقاء بالتراث الثقافي الوطني عامل ومحرك لخلق وإنتاج الثروة ومناصب الشغل، والعمل على ضمان تمويل وطني، من خلال اللجوء إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لاسيما في ما يخص الصناعات الثقافية والإبداعية والأبحاث الأركيولوجية.

وسجل بنسعيد، اليوم الخميس، خلال المجلس الحكومي، بالرباط، في معرض تقديمه لعرض حول مستجدات مشروع القانون المتعلق بالحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والجيولوجي، أن هذا الإصلاح القانوني، يهم الحرص على الحفاظ على التراث الوطني، من خلال تعزيز الإطار القانوني الخاص به، وملاءمته مع المعايير الدولية المصادق عليها من طرف المملكة.

وأضاف الوزير أن مشروع القانون يروم بالأساس، مسايرة التطور المجتمعي والمؤسساتي للمملكة، انسجاما مع روح ومقتضيات دستور 2011 .

ولفت وزير الشباب والثقافة والتواصل، خلال تطرقه لسياق إعداد مشروع القانون المتعلق بالحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والجيولوجي، إلى أن هذا الأخير يأتي بعد الاكتشافات الأثرية الهامة التي شهدتها المملكة أخيرا، والتي وضعت المغرب على خريطة علم الآثار والجيولوجيا العالمية.

وأبرز بنسعيد أن ذلك يستلزم ضرورة تأمين وحماية التراث المادي وغير المادي، ورقمنة هذا التراث والحد من الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، مع الحرص على إبراز غنى وأصالة التراث الوطني وتعزيز ترسانته القانونية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى