ابن كيران:”العفاريت والتماسيح” تلاعبوا لإقصائنا..و”الأصالة والمعاصرة” حزب التحكم
اتهم وهبي بالسعي لتخريب بيوت المواطنين

أفاد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن من يدبرون الشؤون ويهندسون من “عفاريت” وأنصارهم من “تماسيح” تلاعبوا لإقصاء حزبه من تصدر الانتخابات السابقة، رغم أن صناديق الاقتراع منحته المكانة الأولى.
وقال ابن كيران، اليوم الاثنين، في تظاهرة 1 مايو التي نظمها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تحت شعار:”تعبئة وطنية لمواجهة غلاء المعيشة”، بالدار البيضاء،:”عيب على دولة القيام بأمر كهذا، علما ان حزبنا قام بدور كبير لإنقاذها من أزمة خلال احتجاجات 20 فبراير، ليتم لاحقا جمع 4 أحزاب بهدف إخضاع ابن كيران”.
وسجل القيادي الحزبي أن المؤامرات والمناورات والألاعيب ذهبت باتجاه حرمان الحزب من الفوز المستحق والكبير والشريف ليزاح ابن كيران في المرحلة الأولى ثم الحزب في المرتبة الثانية وتذهب الأوضاع في الاتجاه إذا تتم معاينته اليوم.
وأشار ابن كيران إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة هو حزب التحكم في رقاب المغاربة، وهو ما دفع حزب العدالة والتنمية للوقوف بوجهه منذ ظهوره، حيث مرت انتخابات 2009 وأخذ المرتبة الأولى في المدن والقرى، إلا أن أتت رياح الربيع العربي وتبوأ حزبه لاحقا المرتبة الأولى في انتخابات 2011.
وقال ابن كيران موجها كلامه لوزير العدل عبد اللطيف وهبي:”تتحدث عن شرعنة العلاقات الرضائية في سياق الزنا والفساد، والحال أن الناس مشغولون بارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس، كيف أصبحت بين ليلة وضحاها فقيها تسعى لشرعنة المساواة في الإرث أيضا، علما أنك تعمل على خلق الفوضى وتخريب بيوت المواطنين عن طريق ماتقوم به من”بهلوانيات”، فضلا عن كونه من دعاة الفساد والاستبداد.
وطالب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بالتواصل مع المواطنين بصدق وشفافية، والعمل على الوفاء بوعوده الانتخابية.
وقال ابن كيران:”الحكومة لم تنتبه لأشياء أساسية أولها أن البلاد قبل مشاكل الغلاء، هي بلد إسلامية قبل أكثر من 13 قرنا قائمة على أمرين أساسيين الإسلام والملكية، وبالتالي كيف لرئيس الحكومة أن يغمض جفنه وهو الذي وعد الناس بوعود لا تنتهي بالزيادة في أجور الأطباء وتخصيص دعم للمسنين، خاصة أن عددا من المغاربة صدقوه وآخرون صوتوا مقابل دراهم معدودة، ممن باعوا صوتهم وكرامتهم ووطنهم وبالتالي فلا يحق لهم الاحتجاج على ارتفاع الأسعار”.
وزاد مبينا:”رئيس الحكومة هو رجل لطيف أعرفه خلال ترؤسي للحكومة، لكنه رجل أعمال ورجال الأعمال يكون لديهم هدف أساسي وهو أن تنام في العسل، هو غير واع، الأموال وزعت في الانتخابات بدون حدود، ومسؤوليته الحالية هو أن ينتبه للمواطنين ويسهل المأمورية للمقاولة، وإلا سيحدث نقص في الثقة بالدولة، مقابل الإنصات لأصوات خارجية تضرب في مصداقية ومؤسساتها، وهو ما يحصل في دول عربية مع الأسف”.