بايتاس: “مدن بدون صفيح” يصطدم بإشكالية التمدن

قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن البرنامج الوطني”مدن بدون صفيح” يصطدم بإكراهات متعلقة بنسبة التمدن التي تؤدي لتكاثر الأسر.

وأشار بايتاس، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، نيابة عن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى تسجيل 60 مدينة بدون صفيح، بوجود أزيد من 65 في المائة من الأسر المتبقية تتمركز بسلا والدار البيضاء وغرسيف والعرائش.

وأفاد بايتاس بالقيام بإجراءات لتسريع تنفيذ البرنامج بإشراك فاعلين جدد  كالجهات وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لافتا إلى استفادة 270ألف أسرة تمكنت من الحصول على سكن وتحسن لديها الاستفادة على مستوى السكن وتجهيزات القرب.

وحول تسوية وضعية البنايات غير القانونية، ذكر المسؤول الحكومي بقيام الوزارة بإعداد مشروع مرسوم بشأن منح رخص تسليم وفقا للضوابط المنصوص عليها قانونيا، حيث ينص على فتح أجل جديد لمدة سنتين إضافيتين للحصول على طلبات التسوية وتمكين البنايات من وضع طلب التسوية، لتتم دراسة الملف من طرف لجان مختصة ثم تسليم الرخصة، بهدف تجويد الإطار المهني والمشهد العمراني.

واعتبر بايتاس أن الحكومة حريصة على معالجة مشاكل التعمير في شموليتها فضلا عن ورش تشتغل فيه وفق قناعة مبنية على الحكامة وتحقيق البلاد لإمكانيات كبيرة في المجال.

وحول تهيئة المدن العتيقة، أفاد بايتاس بتغطية 16 مدينة من أصل 32 في تصاميم التهيئة ورد الاعتبار، فضلا عن إنشاء خلية خاصة بالدراسة الأولية متعلقة بالتراث المعماري داخل الوكالة الحضارية لفاس.

وبشأن تبسيط مساطر البناء في العالم القروي،  شدد بايتاس على عدم إلزام المواطنين بوثائق غير ضرورية مراعاة للعامل الاجتماعي وتفعيل المساعدة التقنية لاسيما داخل الدواوير التي تمت برمجتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى