عائلات مغربية تطالب بالكشف عن مصير أبنائها المفقودين في الهجرة

طالبت أسر وعائلات ملف الشباب المفقودين المغاربة المرشحين للهجرة الدولة المغربية، في شخص وزارة الخارجية ووزارة العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والهلال والصليب الأحمر الدوليين والمنظمات الحقوقيىة الدولية بالتدخل العاجل والفوري لتلبية مطالبها في معرفة مصير أبنائها المفقودين والمحتجزين المرشحين للهجرة”المتوسط والأطلسي الجزائر وتونس وليبيا”، داعين لإحقاق العدالة بمتابعة الجناة وإنصاف العائلات، مع التحدير من مافيا شبكات النصب والاحتيال بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت التنسيقية، في بيان لها، تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، اليوم الأربعاء، بتنظيم وقفة مطلبية، غدا الخميس، لتسليط الضوء على ملف أبنائها المفقودين والمحتجزين، أمام وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تحت شعار”نضال مستمر من أجل الحقيقة كاملة والعدالة والإنصاف”.

وحمل البيان المسؤولية المباشرة لهاته الوضعية لنظام الحدود ونظام التأشيرة والسياسات غير العادلة التي تفرضها أوروبا على دول الجنوب ضدا على حرية التنقل التي تنص عليها المواثيق والعهود الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

وأكدت التنسيقية عزمها على مواصلة مطالبها للكشف عن مصير أبنائها وإجلاء الحقيقة ومحاكمة السياسات الأوروبية المتعلقة بالهجرة والمهاجرين، وتبسيط وتسريع عملية الحمض النووي بناء على الجثث التي تلفظها مياه المحيط الأطلسي والبحر المتوسط.

وطالب المصدر ذاته القضاء المغربي بالتحقيق الجاد والمسؤول في الملف مع مراعاة الشكاوى التي وضعتها العائلات وإشراك معطياتها ومطالبها في التحقيقات وإجلاء الحقيقة كاملة ومحاكمة المتاجرين بالبشر.

وكشف البيان عن تشكيل تنسيقية لمجموعة وطنية والاستعداد للتنسيق الدولي مع الإطارات المناضلة بشكل تشاوري بين مختلف الأسر والحالات والمدن والجهات بعيدا عن منطق الاستفراد الذي تحاول بعض الأطراف الجمعوية الأوروبية نهجه لتعيين أطراف ضمن تشكيل إطار دولي”تنسيقية دولية معينة” خدمة لأجندة سياسية خارجية ضيقة ومصالح ضيقة ومحاولات لتشتيت عملها واستغلال الملف لأغراض مادية وذاتية واستغلال الأسر والتحايل على العائلات باسم المساعدة وغض الطرف عن مراكز التعذيب والاحتجاز المنتشرة بالدول الأوروبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى