الخارجية الأميركية تشيد بوضعية الحريات الدينية في المغرب

أشادت وزارة الخارجية الأميركية بالتقدم الذي أحرزه المغرب في مجال الحريات الدينية وفق الرؤية الملكية في هذا الإطار.

وأشارت الخارجية الأميركية، في تقرير لها، نشرته الاثنين، حول الحريات الدينية في العالم برسم العام الماضي، يتضمن تقييما لظروف حرية الدين والمعتقد في حوالي 200 دولة، إلى عقد لقاءات عدة بين مسؤولين أميركيين ونظرائهم من المغاربة إضافة إلى ممثلين عن الأقليات الدينية، بشكل منتظم، من أجل تعزيز قيم التسامح والحوار بين الأديان.

وسجل التقرير أن أكثر من 99 في المائة من المغاربة مسلمون سنة، في حين يشكل المسيحيون واليهود والبهائيون مجتمعين ما نسبته 1 في المائة، من مجموع السكان، فيما لا تتجاوز نسبة المسلمين الشيعة في البلاد 0,1 في المائة.

وشدد التقرير أن الحكومة المغربية واصلت مراجعة المناهج التربوية المعتمدة في تعليم الدين بالمدارس، وإدخال إصلاحات قائمة على القيم الكونية المتعارف عليها بشأن الحرية والتضامن والتسامح بين الأديان.

وسجلت الخارجية الأميركية استمرار ممارسة اليهود المغاربة لطقوسهم التعبدية وزيارة دور العبادة وإقامة احتفالاتهم السنوية دون تضييق أو حظر من طرف السلطات المغربية.