ابن كيران: أطالب “الداخلية”ب”الحياد”..والحكومة نتيجة الألاعيب والتآمر

طالب عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وزارة الداخلية بالتزام”الحياد” بين الأحزاب.
وأضاف ابن كيران، مساء الأحد، في المهرجان الختامي للأبواب المفتوحة المنظمة من طرف الكتابة الإقليمية للحزب في فاس،:”حكم المباراة لا يلعب ولا يسجل أهدافا ولا يدعم فريقا ضد آخر،إذا قامت الوزارة بالحياد اللازم سيتقدم المغرب وتزداد قيمته وقيمتها أيضا، علما أننا ليس لدينا دولة خارجية تدعمنا وإن وجدت أطلب منكم حل الحزب بشكل فوري”.
وقال ابن كيران متسائلا:”لما يتم التآمر على حزب عمل بنية صادقة، هو حزب انطلق من الشعب لم تؤسسه الداخلية ولا الأموال ولا نظرية خارجية بل مجموعة من الشباب بالتعاون مع بطل من أبطال المغرب وهو الدكتور عبد الكريم الخطيب رحمه الله”.
وزاد مبينا:”ما نعيشه نتيجة مؤامرة 2016 التي قالت لا للحزب حتى وإن فاز، فإنها رفضت أن يقود ابن كيران الحكومة، لتكون النتيجة استمرار المؤامرة، فقد هيمنوا واستفادوا من كوفيد وأتت الانتخابات وفازوا بالكذب والبهتان والأموال، ومن أخذوا تلك الأموال باعوا بلادهم ومستقبل أبنائهم للأسف”.
واعتبر القيادي الحزبي أن الحكومة جاءت نتيجة الألاعيب والتآمر ووجود التماسيح والعفاريت التي أتت بها، مشيرا إلى دفاعه في وقت سابق عن رئيسها حينما طالب المواطنين برحيله، ودعوته لهم بتركه يعمل وعدم التشويش، على أمل معاينة نتائج مرضية.
وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية:”انتصرنا عليهم في 2015 و2016 وانتصروا علينا في 2021 وعلينا العودة مجددا للانتصار عليهم. نحن لا نمتلك أموال أخنوش ومن يحركه”، منددا بما تشهده مدن من مشاكل على مستوى التسيير إلى جانب اقتناء السيارات الفارهة لمستشارين جماعيين.
وتساءل ابن كيران عن سبب ما يتعرض له رفقة حزبه من حملة إعلامية، بوجود ناس ألفوا الفساد والريع، مشددا على أن السبب يعود لكونه يحرص دائما على الحديث وفضح المستور وهو ما سيواظب عليه مهما كلفه الثمن دفاعا وتضحية عن المواطنين والبلاد.
وقال ابن كيران:”العدالة والتنمية ينبعث اليوم من فاس من جديد، ليس لدينا الأموال لنعطيها للناس ولو وجدت لن يأخذوها من أجل التصويت، صحيح أننا لم نتابع المفسدين لأننا كنا أمام خيارين اثنين، إما متابعتهم غير المجدية والتي لم تكن لتحقق أية نتيجة لغياب الدلائل أو مواصلة عملي”.
ودعا الأمين العام للحزب رئيس الحكومة لحل المشاكل وليس التباكي على الحكومات السابقة التي كان جزءا منها، والتواصل مع المواطنين لشرح الأوضاع، واستكمال إصلاح التقاعد الذي بدأه، عوض الدخول في تحالف مع نقابة تعتز بالمساهمة في إسقاط حزب العدالة والتنمية، إلى جانب إصلاح كل ما هو فاشل.