الوفي: انتهاكات حقوق الإنسان في تندوف تتصدر أولويات الدبلوماسية المغربية

قالت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إن انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف تتصدر أولويات الدبلوماسية المغربية.

وذكرت الوفي، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، زوال الثلاثاء، أن المغرب يواصل تكثيف جهوده في المنتديات العالمية، من خلال التواصل مع المخاطبين الدوليين لإلزام الجزائر باعتبارها الدولة المضيفة للبوليساريو للاعتراف بالمسؤولية القانونية وإحصاء السكان في مخيمات تندوف.

وأشارت الوفي إلى أن المغرب يجد الدعم القوي الدولي المندد بالخروقات المرتكبة بحق السكان في تندوف من استغلال ونهب للمساعدات، وهو ما عبرت عنه لجنة حقوق الإنسان الأممية سنة 2018، مسجلة قلقها إزاء نقل اختصاصات الجزائر للبوليساريو، فضلا عن تقرير مجلس الأمن في 2018، وكذا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في انتظار إجراء إحصاء دقيق للنساء والأطفال الذين يتم استغلالهم في أعمال غير مشروعة.

وبشأن العملية السلمية التي قام بها المغرب في معبر الكركرات، قالت الوفي:” نحن في وضع جديد بفضل الأسلوب الحكيم للملك، استطعنا مواصلة النجاحات الدبلوماسية بفتح 19 قنصلية في الداخلة والعيون، وتأمين معبر الكركرات وقرار أميركا الأخير القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء كجزء لا يتجزأ من السيادة الترابية للمغرب على أراضيه كاملة”.

وأفادت الوفي بتأييد 75 دولة حول العالم لسلمية التدخل المغربي الذي قامت به القوات المسلحة الملكية وتثمينها لإعادة فتح المعبر أمام الحركة المدنية والتجارية.

وذكرت الوزيرة المغربية أن تأييد التدخل المغربي كان على مستوى كبير، حيث لم تؤيد أي دولة أعمال زعزعة الاستقرار باستثناء الجزائر التي جندت أجهزتها الإعلامية لخدمة ونشر الأخبار الزائفة والتي تصدى لها مغاربة الداخل والخارج والجهاز الدبلوماسي المغربي بشكل ناجع وفعال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى