بنسعيد يكشف عن تدابير حماية التراث الثقافي للمغرب
أعلن عن إنشاء مؤسسة للنهوض بأوضاع الفنانين

أفاد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، برقمنة التراث الثقافي للمغرب، من خلال توثيقه عبر عملية الجرد بتنسيق مع الجماعات الترابية.
وأضاف بنسعيد، اليوم الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب،:” أطلقنا برنامج النهوض بالمشروع الرقمي وهو قيد الإنجاز حاليا، بالإضافة إلى إغنائه بعروض وتقارير وخرائط”.
وسجل بنسعيد سهر قطاع الثقافة على وضع آليات منصات معلوماتية خاصة بالتراث المغربي وإطلاق تطبيق رقمي يهدف للسفر الافتراضي والتعريف به وتطبيق آخر يهم المواقع الأثرية القديمة تحت عنوان “المغرب القديم”.
ولفت المسؤول الحكومي إلى انخراط قطاع الشباب في الوزارة في جهود خدمات للشباب في سياق استراتيجية مندمجة، إلا أن المشروع لم يستكمل المسطرة المصادق عليها بعد إبان حتى الحكومات السابقة، مشيرا إلى إطلاق هاته الاستراتيجية في جهة الرباط سلا القنيطرة والتي تقدم خدمات رياضية وثقافية وأخرى في التكوين والتنقل وإشراك الخواص في المبادرة.
وتناول بنسعيد عمل الوزارة على تنويع العرض الثقافي الموجه لمغاربة العالم، بتنسيق مع وزارة الخارجية وبرامج مندمجة في إطار التعاون مع السفارات المغربية، فضلا عن برامج ثقافية في التلفزيون المغربي والرقمنة وبرنامج موجه للشباب المغربي بالخارج.
وبشأن تدابير تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، قال الوزير:”القرار الملكي القاضي بإقرارها عطلة رسمية يمثل تجسيدا لعناية الملك محمد السادس لها باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية، كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية في البلاد، حاليا، نرى في المحاكم مترجما للتواصل مع المواطنين، وثقافيا هناك اتفاقية مع رئيس الحكومة في مجال التواصل وتشمل إعداد مشروع اتفاقية إطار لتعزيز مكانتها في الإعلام والتواصل”.
وخلص بنسعيد إلى عمل الوزارة على تحسين الوضعية الاجتماعية للفنان المغربي، في إطار خلق “مؤسسة الفنان” بهدف ضبط إشكالياتهم الفنية، مسجلا نهج مسطرة إدارية وتشريعية في الإطار وإشراك القطاعات الحكومية الأخرى التي تهتم بالمجال.