طمأنت الحكومة المواطنين بشأن أضاحي العيد، مسجلة أنها تابعت موضوع تزويد السوق الوطنية بمختلف المواد عموما سواء استهلاكية أو فلاحية تزامنا مع ارتفاع الأسعار.
وقال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الأربعاء، في ندوة صحفية، أعقبت اجتماع المجلس الحكومي:” الحكومة قامت بتدخل والملك محمد السادس أعطى توجيهاته خلال المجلس الوزاري الأخير بالرباط لإطلاق برنامج بكلفة 10 مليون درهم يهم دعم الفلاحين والتدخل في الإنتاج بدعم المدخلات والتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي”.
وزاد مبينا:”قمنا بإجراءات لمواكبة تزويد السوق الوطنية باللحوم الحمراء فضلا عن إجراءات مرتبطة بترقيم رؤوس الأغنام والماعز وتوفير نقط البيع ليسهل اقتناء الأضاحي وكلها إجراءات ستعطي نتائج على مستوى توفير الأضاحي بشكل كبير على مستوى نقط البيع وتساهم في التحكم في الأسعار”.
واعتبر بايتاس أن التعليم من المواضيع التي أعطتها الحكومة منذ تنصيبها أهمية قصوى، لكونه من مداخيل تثبيت ركائز الدولة الاجتماعية إلى جانب الشغل والصحة التي شهدت تقدما فيما يخص توجيهات الملك محمد السادس بشأن الحماية الاجتماعية، لكن المسار ما زال طويلا ويتطلب مواصلة التعبئة بنفس الجهد.
وأشار الوزير إلى إجراءات قامت بها الحكومة بينت من خلالها أنها تريد إصلاحا حقيقيا لكن بشراكة مع النقابات، لذا ما زال العمل مستمرا على النظام الأساسي الموحد وستكون هناك إجابات كبيرة لأطر التعليم في البلاد سواء إداريين أو تربويين أو مفتشين.
وخلص المسؤول الحكومي إلى الحديث عن ضريبة اليوتيوب، باعتباره نشاطا يدر مدخولا، وبالتالي وجب أن تكون هناك مساهمة ضريبية.
وقال بايتاس:”هي إجراءات بدأ التفكير فيها بشكل جدي وسنجد الصيغ الملائمة لتقديم الموضوع حول الفئات المستهدفة وتنظيم العملية”.
