قوات الدعم السريع: تكون قوة لتأمين المرافق الخدمية والأحياء السكنية

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان عن تجديد دعمها “التام” للمبادرة السعودية الأمريكية “بشكل صادق وأمين”.

وأضافت قوات الدعم في بيان ليل الثلاثاء/الأربعاء أن ذلك يأتي “استشعاراً لحجم المعاناة التي يعيشها شعبنا خاصة في المناطق المتأثرة بالحرب التي فرضت علينا ولم تكن خيارنا إطلاقاً”.

وأوضح البيان: “إننا ومنذ بداية الهدنة الإنسانية رصدنا خروقات متعددة من قوات الانقلابيين والفلول التي لا عهد لها ولا كلمة، حيث تواصل القصف الجوي وطلعات الطيران والمسيرات، وهو ما عطل الهدف الرئيسي من الهدنة وهو معالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الشعب السوداني بسبب هذه الأزمة”.

وتابع: “على الرغم من كل ذلك سنواصل التزامنا بالهدنة، ونعمل بجدية من أجل إنجاحها وستكون أولوياتنا كيفية معالجة الأزمة الإنسانية”.

وأشار البيان إلى أن الالتزام بالهدنة سيأتي “وفقاً لإجراءات محددة على النحو التالي: أولاً: معالجة الوضع الأمني المتدهور الذي يعاني منه السكان كنتيجة لهذه الحرب مما عرض الكثيرين لاعتداءات نعمل على ملاحقة مرتكبيها ومحاسبتهم. وقد تم تخصيص قوة لتأمين المرافق الخدمية والأحياء السكنية، مهمتها حماية المدنيين ومؤسسات الدولة بصورة مؤقتة حتى انتهاء الحرب واستعادة الأمن والاستقرار”.

وأضاف: “ثانياً: التعاون مع كل الجهات من أجل معالجة الخدمات التي تأثرت بالحرب مثل المياه والكهرباء والعلاج والاتصالات”.

كما دعت قوات الدعم السريع إلى تشكيل لجنة مشتركة تضم كلا من الصليب الأحمر ونقابة الأطباء واللجنة التمهيدية للأطباء للوقوف على جاهزية المستشفيات والمرافق الصحية، وأكدت استعدادها لتسهيل وصول الكوادر الطبية إلى المستشفيات وتوفير الحماية اللازمة لهم.

وتابع البيان: “ثالثاً: العمل على فتح مسارات توصيل المساعدات الإنسانية وضمان وصولها للمتضررين وفقاً للترتيبات المتفق عليها في جدة ضمن المبادرة السعودية الأمريكية”.

وختم بالقول: “نجدد عهدنا للشعب السوداني بإنهاء هذه الحرب ونؤكد أنها لم تكن خيارنا إطلاقاً، بل سعت لها جماعات الفلول والانقلابيين الذين تصدينا لمخططهم، وسيعود السلام للسودان قريباً، لتقوده حكومة مدنية ديمقراطية يختارها الشعب”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى