بايتاس: المغرب نجح في تدبير فاجعة الزلزال..ونحن في سياق مرحلة البناء

قال إن الكارثة فرصة للإقلاع بالنسبة لتلك المناطق

شدد مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن المغرب نجح كدولة في تدبير فاجعة زلزال الحوز، بقيادة الملك محمد السادس، وتعبئة جميع السلطات ومؤازرة المغاربة الذين هبوا جميعهم من كل المناطق في تضامن منقطع النظير أضحى مضرب دول عديدة.

وقال بايتاس، اليوم الخميس، في ندوة صحفية، أعقبت اجتماع المجلس الحكومي:” نحن في سياق مرحلة البناء وإعادة الحياة للمناطق المتضررة وأن تكون لها القدرة لتملك مقومات اقتصادية حقيقية لضمان العيش في كرامة لهؤلاء السكان، علما أن الكارثة شكلت فرصة للإقلاع بالنسبة لتلك المناطق، برصد مبلغ إجمالي يناهز 120 مليار درهم للإعمار والبناء”.

واعتبر بايتاس أن تدخل الحكومة محدد بناء على التوجيهات الملكية، فالملك ترأس خلال 10 أيام 3 اجتماعات ما بين 9 سبتمبر إلى يوم أمس الأربعاء، تحدد فيها الأولويات بشكل دقيق.

وأضاف الوزير:” هناك برنامج الإعانات المباشرة التي يتلقاها المتضررون والمتمثلة في 2500 درهم شهريا، وفور التوصل بالمعطيات ستبدأ عملية صرف هاته الإعانات، هناك أيضا شق البنايات المنهارة بشكل كلي وجزئي وإصلاح البنيات التحتية المتضررة من طرق ومدارس وغيرها، ويتم العمل ميدانيا على جمع المعطيات المتعلقة بها”.

وأكد بايتاس على أن العمل مستمر ميدانيا، لافتا إلى الأرقام التي قدمتها الخلية الموجودة على مستوى وزارة الداخلية بشأن عدد الضحايا والمصابين لم تتغير، وسيتم إصدار بيانات جديدة، في حال رصد رقم جديد.

وذكر المسؤول الحكومي أن الحكومة معبئة لتتم الاستجابة السريعة لطلبات المتضررين، بوجود إكراهات مناخية مع قرب فصل الشتاء، وهو ما تسابق الزمن لتداركه.

وقال بايتاس:”هي فاجعة تطلبت تدخل الدولة بمختلف مؤسساتها، من حكومة ومجتمع مدني وقوات الأمن والجيش والوقاية الوطنية، للتخفيف من هولها ومساعدة المتضررين وتقديم الخيام الوجبات الغذائية”.

وبشأن زيارة وزير العدل ووزيرة الإسكان للمناطق المتضررة وغياب وزراء آخرين، قال بايتاس:” في الأزمات لا وقت للتسابق، والوزراء الذين  كان من المفروض أن يتنقلوا ذهبوا فعليا لتلك المناطق منهم وزير التربية الوطنية أيضا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى