أساتذة التعليم الثانوي يقررون مواصلة الإضراب

كشفت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي عن مواصلة التصعيد برفض القانون الأساسي للمهنة، من خلال مواصلة الإضراب الوطني.

وأعلن المجلس الوطني للتنسيقية في بيان له، عن إضراب وطني أيام 21 و 23 نونبر الحالي، فضلا عن تنظيم وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية، ومواصلة الوقفات اليومية بالمؤسسات لساعتين صباحا ومساء.

وجددت التنسيقية رفضها للمرسوم 2.23.819 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية الذي وصفته بالمجحف.

ونوه البيان بنضال نساء ورجال التعليم دفاعا عن حقوقهم العادلة والمشروعة، مدينا ما وصفه ب”أساليب القمع والترهيب التي تعرض لها رجال ونساء التعليم بالقنيطرة وغيرها من المدن والأقاليم، لما يمثله ذلك من تراجع خطير على المستوى الحقوقي والديمقراطي”.

وجددت التنسيقية أيضا رفضها للاقتطاع من أجور المضربين، مسجلة أن الوزارة الوصية على القطاع تتحمل وحدها مسؤولية هدره، وهو ما ستتم مواجهته بأشكال نضالية غير مسبوقة وأكثر تصعيدا.

ودعا التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي لمواصلة مقاطعة أنشطة الحياة المدرسية، والمواكبة والمصاحبة التربوية، والتعليم عن بعد، واللقاءات التربوية والتكوينات، والزيارات الصفية للمفتشين، والتظاهرات الرياضية، واستقبال الأساتذة والطلبة المتدربين، ومباريات الأولمبياد لجميع المواد، والانسحاب من مجالس المؤسسة، وجمعيات دعم مدرسة النجاح.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى