الصديقي: الغلاء موجود..والمغرب يضرب به المثل في السياسة المائية
أشار إلى منع تصدير زيت الزيتون إلا برخصة

أفاد محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الغلاء موجود، وهو نتيجة الظرفية العالمية والجفاف، مما ينعكس على القطاع الفلاحي.
وقال الصديقي، اليوم الاثنين، في جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس النواب:”على مستوى الحبوب والسكر والزيوت، لا يمكن لأي بلد أن ينتج أكثر من المؤهلات الموجودة، نحن في منطقة جافة هشة، والمغرب يضرب به المثل في مجال السياسة المائية”.
وأضاف الوزير:”علينا مقارنة الإنتاج والفلاحة مع محيطنا، ننتج خلال سنتين بأقل من مليار متر مكعب من المياه، اليوم الأسواق ممونة بطريقة بفضل المرونة ومقاومة استراتيجية مخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر، علما أنه قطع مع مقاربات جزئية وأتى بمنظور شامل، إذا أردنا تقييم مخطط المغرب الأخضر مثلا، علينا مقارنته بما قبله، نحن في مسار جد مهم باعتراف المنظمات التي تقوم بتقييم مبني على أسس علمية وتقنية”.
وسجل الصديقي أن الحكومة اتجهت في دعم كلفة الإنتاج للتأثير على أثمان المنتجات بالأسواق، خاصة أن ما ينتج اليوم بالكمية المخصصة من المياه به مردودية جد مرتفعة.
وحول تحلية المياه، قال المسؤول الحكومي:” هدفنا الوصول ل100 ألف هكتار مسقية بصفة دائمة، بدأنا بالداخلة هناك أيضا طانطان ودراسة لخمس جهات نستهدف فيها 70 ألف هكتار وهو من أسس السيادة الغذائية. هناك في المقابل تأخير على مستوى استعمال المياه العادمة وهو ما ينسقه رئيس الحكومة”.
وكشف الصديقي عن إقامة مشاريع في مدينة السمارة، حيث ستكون له زيارة مرتقبة لها على غرار العيون والداخلة.
وبشأن ارتفاع زيت الزيتون، ذكر الوزير أن زراعة الزيتون توفر أكثر من 150 مليون يوم عمل سنويا، 25 في المائة منها للنساء، لافتا إلى أن الإنتاج هاته السنة بلغ 1.7 مليون طن وهو نفس مستوى السنة الماضية بانخفاض 44 في المائة مقارنة مع سنة 2020 .
وزاد مبينا:”أما بالنسبة لأسباب ارتفاع ثمن زيت الزيتون، فتعزى إلى استمرار الجفاف وموجة الحرارة في أبريل ثم البرد خاصة في الجهة الشرقية ويتوقع دوليا انخفاض في إنتاج زيت الزيتون خاصة في دول البحر الأبيض المتوسط، لذا قررت الحكومة منع تصديره إلا برخصة”.