الأساتذة يواصلون التصعيد بخوض إضراب وطني جديد

دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى خوض إضراب وطني أيام 27 و 28 و29 و 30 نونبر الحالي مع تنظيم وقفات أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية.

وانتقدت الجامعة، في بيان لها، عجز الحكومة عن بلورة مبادرة حوارية جادة تصحيح مسار النظام الأساسي وتنزع فتيل الاحتقان بالقطاع.

واعتبرت الجامعة أن تصريحات بعض أعضاء الحكومة ضد المضربين تعكس حالة التيه التي تعيشها الحكومة الحالية في علاقتها بالأزمة المتنامية بالقطاع.

وتخوض الهيئة التعليمية أخيرا إضرابات متواصلة ووقفات احتجاجية تنديدا بمرسوم النظام الأساسي الذي صادقت عليه الحكومة وتم نشره قبل أسابيع بالجريدة الرسمية.

وكشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن تنظيم لقاء بين عزيز أخنوش، رئيس الحكومة والنقابات، للتفاوض لإيجاد حلول لهذا المشكل.

وقال بايتاس، في الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها بعد اجتماع المجلس الحكومي، الخميس الماضي، إن الحكومة عبرت عن إرادتها في بناء حوار حقيقي مع النقابات التعليمية عبر تحديد مواعيد سنوية قارة، لإصلاح التعليم والتداول في الأزمة التي يشهدها حاليا، والدليل هو دعوة رئيسها، عزيز أخنوش، النقابات للحوار في إطار اللجنة الثلاثية الأسبوع الحالي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى