مزور: الكفاءات البشرية تسرع التحول الرقمي

أفادت غيثة مزور، الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن الكفاءات البشرية تسرع التحول الرقمي، علما أن المغرب لديه شباب واعد بقابلية للتعلم بسهولة.

وقالت مزور، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين:”كان من الضروري الاشتغال للزيادة من الكفاءات البشرية في المجال، لذا وقعنا مع وزارة التعليم اتفاقية للزيادة من عدد خريجي شعبة الرقمنة، وهناك حاليا تكوين يشمل 8 آلا ف خريج سنويا، سيصلون إلى 22 ألف و500 في أفق سنة 2025 في 12 جامعة مغربية في مختلف جهات المملكة”.

واعتبرت مزور أن البنيات التحتية موضوع لديه أهمية خاصة، لافتة إلى عمل المملكة على تحسين جودة الربط بالانترنت في مناطق لها تغطية قليلة أو منعدمة وهي المناطق التي تم جردها بالتعاون مع السلطات والفاعلين، إلى جانب العمل على الرقمنة الإدارية، بإطلاق برامج وتكوينات مستمرة على المستوى المركزي واللاممركز.

من جهة ثانية، أبرزت مزور أن تعميم المباريات هي آلية وحيدة للولوج للوظيفة العمومية، في سياق تدابير وإجراءات تضمن المبادئ الدستورية، مبينة:” هناك مباريات موحدة بالمعايير والكفاءات المطلوبة بهدف اختيار أكثر المرشحين قدرة على ممارسة المهام التي تتطلبها الوظيفة التي يتم التباري بشأنها، وتقوم الحكومة بدورها بتنظيم مباريات خاصة للأشخاص في وضعية إعاقة”.

وحول استراتيجية الحكومة لمحاربة الرشوة، ذكرت الوزيرة أن المغرب لديه استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد تعمل الحكومة على تنزيل مختلف مشاريعها، مع الشروع في التحول الرقمي الذي يخفض من الفساد وتفعيل الوصول للمعلومة واعتماد وتفعيل قانون تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية واعتماد مدونات الأخلاق المهنية التي تؤطر سلوكات الموظفين في عدد من القطاعات والإدارات، وتفعيل خط الفساد مما يمكن من توقيف عدد من الحالات بمختلف جهات البلاد.

وأكدت مزور على أن المغرب لديها ضمانات قوية فيما يتعلق باحترام الحريات النقابية وضمان الانتماء النقابي والسياسي للمواطنين، فالنقابات تمارس أنشطتها في نطاق الدستور ولا يمكن حلها إلا بمقرر قضائي.

وأضافت المسؤولة الحكومية:”هناك  ضمانات لحماية استقلالية النقابات والمغرب عضو في منظمة العمل الدولية صادق على اتفاقيات في المجال النقابي وحماية الموظفين من أي تمييز بسبب انتمائهم للنقابات، هناك أيضا تعددية في البلاد وهو مكسب مهم”.