بايتاس:”الدعم الاجتماعي” ملف”ثوري” سيغير ملامح المغرب
سجل ضرورة إدماج الباعة المتجولين في المنظومة الاقتصادية
قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يشكل ملفا ثوريا سيغير ملامح المغرب ويحقق الإنصاف، فضلا عن كونه بداية مهمة لإرساء عميق للدولة الاجتماعية.
وأضاف بايتاس، في ندوة صحفية، أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس:”نتحدث عن التعويضات المباشرة والتي حدد إطارها العام الملك محمد السادس، وتشمل الأطفال المتمدرسين أو غير المتمدرسين، والأسر التي بها يتامى والأسر الأخرى بدون أطفال أو فوق 21 سنة، إلى جانب من لديهم أشخاص مسنون في وضعية هشاشة، وسيتلقون مبلغ 500 درهم، علما أن مستحقيه هم مواطنون تم تسجيلهم في السجل الاجتماعي الموحد بمؤشر يوازي أو أقل من 9.72 نقطة”.
وبشأن الجدل القائم حول إلغاء نظام”راميد”، قال الوزير متسائلا:” لم تكن لدينا آليات قانونية لضبطه، هو نظام من لا نظام له، خاصة أنه كان يشمل 18 مليون مغربي ممن يمثلون 50 في المائة من المجتمع، فهل جميعهم يعانون من الهشاشة والفقر في المجتمع، ستكون هناك مشكلات سنسهر على معالجتها أولا بأول”.
وحول جهود الحكومة لمعالجة إشكالية الباعة المتجولين، شدد بايتاس على اشتغالها على 4 محاور في الموضوع، في ظل مجهود تم تحقيقه على مستوى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشق آخر مرتبط بإخراج قانون المقاول الذاتي رغم صعوبات ظهرت أخيرا وأخرى مرتبطة بإصلاح وتأهيل الأسواق لإدماجهم، عبر التوقيع على اتفاقيات مع جهات على المستوى الترابي ثم تجهيز أسواق نموذجية ومركبات تجارية على مستوى العديد من المدن، وهو ورش لابد من الاستثمار فيه أكثر مستقبلا لإدماجهم في المنظومة الاقتصادية.