المنصوري: أهدافنا لتجويد العرض السكني في القرى لم تتحقق

قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إن الأهداف المسطرة من طرف الوزارة لتجويد العرض السكني في القرى والجبال لم تتحقق، مشيرة إلى أن برنامج الدعم المباشر المعتمد من طرف الحكومة أخيرا، يعتمد على البناء الذاتي والذي يتماشى مع الخصوصيات، فشقق 50 متر مثلا بعيدة تماما عن خصوصيات العالم القروي.

وأفادت المنصوري، اليوم الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بوضع استراتيجيات للحد من السكن غير اللائق في الرقى، بإنشاء 500 وحدة على الأقل في سياق برنامج أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2010، ومكن من إنجاز أكثر من 76 ألف وحدة بالعالم القروي.

واعتبرت المنصوري أن جزءا من الأحياء غير القانونية يدخل في نطاق دور الصفيح، قائلة:” فيما يخص برامج الدار البيضاء، وبالأخص منطقة الهراويين، كانت هناك إشكالية للعقار والحكامة وعقدنا اجتماعات مع الوالي السابق للمدينة وحاليا مع الوالي الحالي لمواكبة الاتفاقيات المتوقفة، هو مشروع ملكي وسنبلغ الملك محمد السادس بالإكراهات التي واجهناها ليستفيد المواطنون المعنيون في هاته المناطق من السكن اللائق”.

وأبرزت الوزيرة انتهاء التعاقد بشأن برنامج السكن الاجتماعي نهاية 2020، موضحة أن الواقع يبين أن هناك خصاصا في السياق، لذا تم وضع تصور جديد يعتمد على الدعم المباشر للأسر ذات الطبقة المتوسطة والهدف هو دعم القدرة الشرائية للمواطنين وإقلاع القطاع.

وذكرت المنصوري أن دور الصفيح تستوجب تضافر الجهود، إذ لا يعقل في مغرب 2023 أن تستمر المعاناة من هاته الإشكالية، معلنة عن اتفاق مع وزير الداخلية على برنامج سيمكن من حل المشكل بدعم الأسر ماديا وإدماج القطاع الخاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى