“اتحاد كتاب المغرب” يعلن عودته للاتحاد العام للأدباء العرب
قرر مجلس الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، اليوم الجمعة، رسميا، عودة اتحاد كتاب المغرب إليه، عبر تأكيد عضويته داخل هذا الصرح الثقافي العربي.
وأفاد اتحاد كتاب المغرب، في بيان له، بمبادرة مُمَثّليه، وهما رئيسه، عبد الرحيم العلام ومستشار الاتحاد، عبد المجيد شكير، في نواكشوط، للمشاركة في اجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بالاستقصاء حول أسباب عدم دعوة الاتحاد من لدن الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، على مدى دورات خلت، لحضور مختلف الفعاليات سالفة الذكر والمشاركة فيها.
وسجل البيان التحري في الموضوع على مستوى رسمي، داخل لجنة مغاربية، وعلى مستوى اجتماع مجلس الاتحاد العام، وذلك على إثر الإقصاء غير المبرر الذي تعرض له اتحاد كتاب المغرب، على مدى أزيد من خمس سنوات، باستبعاده من حضور مؤتمرات الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب واجتماعات مجلسه، والمشاركة فيها.
وبموازاة ذلك، شارك اتحاد كتاب المغرب أمس في جلسة ختامية خاصة بالمنتدى العربي الإفريقي للآداب والثقافة، الذي تم تأسيسه بنواكشوط، بحضور ممثلي اتحادات وروابط وجمعيات وأسر ومجالس الكتاب العرب وممثلي بعض الهيئات الثقافية الإفريقية، وتقدم اتحاد كتاب المغرب، خلال هذا الاجتماع، ببعض مقترحاته لتطوير عمل هذا المنتدى، إن على المستوى التنظيمي أو على مستوى الأنشطة، وهي الاقتراحات التي حظيت بترحيب كبير من لدن ممثلي مختلف الهيئات المشاركة في الاجتماع.
كما حضر اتحاد كتاب المغرب، الجلسة الختامية لأشغال مجلس الاتحاد العام، والتي تم خلالها تلاوة البيانات الصادرة عن اجتماع مجلس الاتحاد العام، بما فيها البيان الختامي الذي تضمن تأكيد عضوية اتحاد كتاب المغرب ومشاركته، إلى جانب باقي الهيئات العربية الأخرى، في الدورة الحالية لمجلس الاتحاد العام.
وتم تشريف اتحاد كتاب المغرب، وذلك بتكريم ممثليه، بتسليم كل منهما درع اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، بمثل ما تم تشريف رئيس الاتحاد بتسليم إحدى جوائز المسابقة الأدبية، للفائز بها من موريتانيا، في حفل كبير وبهيج، حضرته عديد من الشخصيات الرفيعة، على رأسها وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي الموريتاني، والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وعديد من ممثلي هيئات الكتاب والأدباء في العالم العربي وأفريقيا.