مزور: الرقمنة ضرورية للنمو سوسيو اقتصادي..والمكونون فيها لا يلبون طموح المغرب
اعتبرت أن كلفة الأنترنت جيدة بالنسبة للقدرة الشرائية للمواطنين

أوضحت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن الرقمنة أداة ضرورية لتحقيق النمو سوسيو اقتصادي، لكن في المقابل يمكن أن تخلف آثارا سلبية في حال استعمالها بطريقة غير معقلنة، خاصة على الأطفال والمراهقين.
وأفادت مزور، اليوم الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بالعمل وفق مبادرات لتوعية أولياء الأمور، منها منصة خاصة وتنظيم ورشات تحسيسية في عدد من جهات المملكة استفاد منها أكثر من 4 آلاف شخص.
وسجلت مزور أن الرقمنة هي مجال للمعرفة بامتياز، أهم ما يمكن تسريعه هو الكفاءات البشرية بوجود شباب متألق نال شهادات مميزة.
وقالت المسؤولة الحكومية:” المكونون حاليا لا يلبون طموح المغرب في مجال الرقمنة مما دفعنا للعمل للزيادة في عددهم، بتوقيع اتفاقية مع وزارة التعليم العالي، لتكوين حوالي 8 آلاف شاب وشابة في مجال الرقمنة، ثم مشروع Jobintec الذي يهم تكوينات مكثفة يتم إدماج المعنيين بها في سوق الشغل”.
وحول إدماج الأمازيغية، شددت الوزيرة على نهج إجراءات خاصة في الإطار، منها توفير 460 عونا في مختلف الإدارات لإعطاء معلومات للمرتفقين باللهجات الثلاث، إلى جانب توظيف اللغة الأمازيغية في المواقع الإلكترونية والترجمة الفورية في مجلس المستشارين وأيضا للندوات الصحفية للناطق الرسمي باسم الحكومة، ودعم مهرجانات أمازيغية والعمل على تقوية وتطوير القناة الأمازيغية، لافتة إلى توقيع اتفاقيات مهمة بتاريخ 10 يناير الحالي، لتوسيع هاته البرامج للإدارات والوزارات ومختلف مناحي الحياة اليومية.
وبشأن هيمنة اللغة الفرنسية في الإدارات العمومية، قالت مزور:”الوزارة تعمل على تطوير منصات للغة العربية منها شكاية وشفافية وإدارتي، وجل القطاعات الوزارية تتوفر على بوابات إلكترونية باللغة العربية، ونحن نواكب مختلف مشاريع الرقمنة ونحث على استعمال العربية والأمازيغية كلغتين رسميتين ولتسهيل ولوج المرتفقين لمختلف الخدمات”.
وأبرزت الوزيرة أن كلفة الأنترنت جيدة بالنسبة للقدرة الشرائية للمغاربة، علما أن أثمنتها لم ترتفع، كما أن الوزارة تعمل بطريقة مستمرة لضمان استفادة المغاربة من الرقمنة وقطاع الاتصالات.