بايتاس: نحن من أكبر الحكومات التي فتحت حوارات اجتماعية

قال إن التجربة المغربية في حقوق الإنسان تحظى بالتقدير عالميا

اعتبر مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحكومة الحالية تعد من أكبر الحكومات التي فتحت حوارات اجتماعية مع مختلف القطاعات بكل جدية، رغم الإكراهات والصعوبات التي تواجهها.

وأضاف بايتاس، اليوم الأربعاء، في ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي:”لأننا نؤمن أن إصلاح المجتمع يتطلب الحوار، وهو ما بدأته الحكومة منذ تنصيبها، من خلال الحوار مع مهنيي الصحة”.

وسجل بايتاس الاعتزاز بما حققه المغرب في ملف تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بكل هدوء في إطار مصالحة طبيعية مع الهوية والذات، منوها بحرص الملك محمد السادس على أن يسير تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بشكل متدرج وفي إطار بناء مسؤول، مما يؤكد أن البلاد تسير في التفعيل بخطى ثابتة.

وزاد مبينا:”وكلها إنجازات مهمة على المستوى الثقافي والهوياتي والحضاري وجب علينا الافتخار بها”.

وأبرز بايتاس أن العرائض منظمة بدستور 2011 الذي منح إمكانية للمواطنين للتعبير عن آرائهم وقضايا تهمهم لوضع تشريعات أو قوانين، والمفروض أن يتم وضع الطلب لدى اللجنة المختصة بها والوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، مبينا:”حصيلة بلادنا ليست كبيرة، رغم أننا نعتبر أننا من الدول التي نصت على العرائض والملتمسات في الدستور، ونتوقع فسح المجال أكثر لأن تفعيل العرائض والملتمسات وسيلة حداثية لتجاوز بعض الصراعات التي تحدث في المجتمع”.

وثمن الوزير الاعتراف بجهود المغرب في مجال حقوق الإنسان تحت رعاية الملك، معربا عن سعادته بترؤس المغرب للجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، مما يثبت أن البلاد تسير نحو المسار الصحيح والتجربة المغربية تحظى بالتقدير والاحترام على الصعيد الدولي.

وبشأن ورش الحماية الاجتماعي، قال المسؤول الحكومي:”الملك محمد السادس أعطى توجيهاته للحكومة بتعميم التغطية الصحية في 2022 وإقرار الدعم الاجتماعي المباشر للأسر في 2023، إلى جانب إصلاح نظام التقاعد والتعويض عن فقدان الشغل، هناك 11 مليون مغربي فقط ممن كان لديهم التغطية الصحية سابقا، لتأتي الحكومة بمبادرة “راميد”، التي شهدت تسجيل عدد كبير من المواطنين، ليتم تحويلهم بشكل مباشر ل”أمو تضامن” بعتبة معينة للاستفادة بشكل مجاني، حيث تتحمل الحكومة كلفة انخراطهم”.

وأضاف بايتاس:”تبقت 11 مليون أخرى من المواطنين ممن يمارسون مهاما في المجتمع بمهن معينة، وهنا أقرت الحكومة عددا من المراسيم، انطلقنا لمستوى التعويضات على الدعم المباشر التي لا علاقة لها بالتغطية الصحية،  بالحصول على 9.47 في العتبة وبشروط منها ما تشمل الأولاد في سن التمدرس أو غير متمدرسين”، مؤكدا أن عد استفادة البعض يعود لكونهم قدموا معطيات غير صحيحة أو لم يكملوا عملية التسجيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى