السكوري: الجسور بين التكوين والجامعة يمكن أن تحل إشكاليات عديدة
شدد على أن المقاولات الصغرى تشكل 88 في المائة من النسيج الاقتصادي

قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، إن الجسور بين التكوين المهني والمستوى الجامعي يمكن أن تحل إشكاليات عديدة.
وأضاف السكوري، اليوم الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب:”نحن منكبون على التعاون مع التعليم العالي لتدبير هاته الجسور، وهناك عدد من المتدربين يلتحقون به بعد الجامعة ليجدوا فرصة عمل لاحقا، لأن نسبة إدماج خريجي التكوين المهني مرتفعة جدا”.
وأبرز السكوري أن الحكومة عالجت إشكالية المناطق المتضررة من الزلزال عبر مراحل، لتعلن عن التصور الشمولي في سياق الأنشطة الاقتصادية.
وزاد مبينا:”هناك برنامج”أوراش” وغيره والتي وجهنا جزءا منها لهاته المناطق، فضلا عن برامج أخرى مع شركاء دوليين”.
وأفاد الوزير بتسجيل 1288 مؤسسة للتكوين المهني الخاص استقبلت 100 ألف متدربا، ضمنها 463 معهدا معتمدا، تضم 425 شعبة مؤهلة، مسجلا تحمل الدولة لنفقات الطلبة ممن لا يتوفرون على إمكانيات ب25 مليون درهم.
واعتبر السكوري أن التشغيل من الأولويات لجميع الحكومات، مشيرا إلى توقيع اتفاقيات الاستثمار تهم 75 ألف منصب شغل، بالإضافة إلى برامج أطلقتها الحكومة بشكل آني لمواجهة إشكالية التشغيل ك”أوراش” الذي بلغ أهدافه وبرامج في إطار التشغيل الذاتي ودينامية الاقتصاد والتوقعات بتحسين مستواه سنة عن سنة.
وحول دعم تنافسية المقاولات الصغيرة والمتوسطة، لفت المسؤول الحكومي إلى أنها تشكل 88 في المائة من النسيج الاقتصادي للمغرب، بوجود مقاولات لديها قصص نجاح مهمة جدا، والتي أحدثت 46 في المائة من مناصب الشغل المحدثة.
وقال السكوري:”أطلقنا برامج لدعم تنافسيتها من حيث كلفة الشغل، بخلق تحفيزات و”أوراش 2″، لتمكينها من تشغيل المواطنين رغم عدم توفرهم على دبلوم، وأيضا برنامج”أنا مقاول” الذي يواكب 100 ألف من حاملي المشاريع”.