بايتاس: الوضعية المائية”صعبة جدا”..والملك يتابع الموضوع بشكل شخصي
سجل وجود شراكة جديدة بين الحكومة والأساتذة

قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الوضعية المائية في المملكة صعبة جد، بتسجيل شح في التساقطات المطرية للسنة الخامسة.
وأضاف بايتاس، اليوم الخميس، في ندوة صحفية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي،:” الحكومة توليه أهمية كبرى والملك محمد السادس يترأس اللجنة التي تتابع الموضوع، كما ترأس اجتماعات متتالية، وهو ما يؤكد أنه يتابع الموضوع بشكل شخصي”.
وذكر بايتاس أن عمل الحكومة يشمل تسريع البرامج المندرجة في سياق المياه الصالحة للشرب والسقي، بالإضافة إلى إنجاز سدود وتحلية مياه البحر وإنجاز الأثقاب واستغلال المياه بالسدود على قلتها عبر مضخات عائمة ثم ربط الأحواض، معتبرا أن هاته الوضعية المائية الصعبة جدا دفعت الحكومة لأن تسارع الخطى لتسريع البرنامج لكي يتم توفير المياه الصالحة للشرب بالنسبة للمواطنين والصالحة للسقي في المجال الفلاحي.
وشدد الوزير على ضرورة التعامل مع إشكالية المياه بكثير من العقلنة، وهو محور تشتغل عليه الحكومة، في شقه المرتبط بالتوعية والتحسيس، إذ عبأت الإمكانات المالية والأطر ولجان اليقظة، إل جانب نهج إجراءات في بعض الأقاليم تستوجبها الضرورة التي تمر منها البلاد.
وحول موضوع التعليم، أوضح بايتاس أنه منذ أن باشرت الحكومة الحوار خاصة اللجنة الثلاثية عبرت عن إرادتها السياسية في إنهاء التعاقد، مضيفا:” اليوم نعيش يوما استثنائيا بإقرار قانونين مهمين في السياق، مما يعني نهاية التعاقد، وبالتالي التأسيس لشراكة جديدة مع نساء ورجال التعليم لاستكمال الإصلاح المنشود في إطار التحولات الكبيرة التي تشهدها البلاد”.