مباحثات مغربية- موريتانية لتعزيز التعاون في مجال البنيات التحتية

شكل سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال البنيات التحتية، محور مباحثات جمعت، اليوم الثلاثاء، بالرباط، بين وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ووزير التجهيز والنقل الموريتاني، محمد عالي ولد سيدي محمد.

وشكل هذا اللقاء فرصة لتسليط الضوء على العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، وأهمية الرقي بها إلى آفاق جديدة، لاسيما في مجالات تبادل الخبرات والتجارب على المستوى التقني والفني، وتوسيع الشراكة بين المختبر العمومي للتجارب والدراسات المغربي والمختبر الوطني للأشغال العمومية الموريتاني، علاوة على تعزيز التعاون في مجال التكوين الفني الخاص بصيانة الطرق.

وفي هذا السياق، أفاد بركة أن هذه المباحثات تندرج في إطار تعزيز علاقات الصداقة التي تربط بين البلدين، والدفع قدما بالتعاون الاقتصادي الثنائي إلى آفاق جديدة، مضيفا، أن هذا اللقاء شكل أيضا فرصة لإرساء خارطة طريق من أجل تقوية التعاون بين البلدين في مجال البنيات التحتية والموانئ.

وأشار الوزير إلى أن مباحثاته مع نظيره الموريتاني والتي تأتي أيضا في سياق التحضير لانعقاد اللجنة العليا المشتركة بين المغرب وموريتانيا، شكلت كذلك مناسبة لتقاسم الخبرات والتجارب الناجحة ذات الصلة، وبحث إمكانية إطلاق مشاريع مهيكلة لها وقع إيجابي في موريتانيا، لاسيما تقوية شبكة المواصلات بين نواكشوط ونواذيبو.

من جهته، أكد الوزير الموريتاني أن الزيارة، التي يقوم بها إلى المملكة على رأس وفد هام، تندرج في إطار تعزيز التعاون بين البلدين، وتبادل التجارب وتقاسم الخبرات في مختلف مجالات البنيات التحتية.

وأضاف ولد سيدي محمد أنه بحث مع بركة إمكانية إعداد دراسة تقنية تخص الطريق الرابطة بين نواكشوط ونواذيبو، وإرساء شراكة متينة بين البلدين في مجال الأشغال العمومية، وكذا المساهمة في بناء العديد من المنشآت الفنية بنواكشوط، من أجل تحسين انسيابية حركة المرور بالعاصمة الموريتانية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى