بنسعيد:”القيادة الجماعية” تهدف لتجاوز”الشعبوية” في المشهد السياسي

سجل المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن فكرة القيادة الجماعية تهدف لتجاوز مظاهر الشخصنة والشعبوية في المشهد السياسي.

وأفاد بنسعيد، الثلاثاء، في برنامج”نقطة على السطر”، على القناة الأولى، أن منسقة القيادة المشتركة للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، هي أول من جاء بالفكرة في مؤتمر الحزب الوطني الأخير.

وزاد مبينا:”كثيرون في الحزب لم يفهموا مقترح المنصوري، فيما لم يتقبله آخرون، لكن الأغلبية وافقت على المقترح، لأن حركة لكل الديمقراطيين التي أسست لقيام الحزب في 2007 كانت سباقة في هذا الجانب باختيارها قيادة ثلاثية”.

وكشف بنسعيد عن إعداد ميثاق للأخلاقيات والانفتاح على مناضلي ومنتخبي الحزب والمجتمع المدني في البلاد، حتى يكون ميثاقا يتجاوب مع جميع الأفكار والانتظارات، لافتا إلى حضور الحزب بشكل قوي على الساحة السياسية واشتغاله في جميع الأقاليم، حيث سيعمل في السياق نفسه على تقوية التنظيم الحزبي وتعزيز حس الانتماء في صفوف المناضلين.

وحول عدم تفعيل الحزب للجنة الأخلاقيات، قال بنسعيد:”تم تفيعلها في عدد من المحطات، هل وصلنا للأهداف المتوخاة؟ بالطبع لا، لكن هناك انخراط تام للحزب في السياسة، كانت هناك أخطاء وإيجابيات جميلة للقيادات السابقة، مرتبطة أساسا بالانتخابات، اليوم نحن مطالبون بأخد وقت كاف وبناء مسار لتخليق المسار الحزبي والسياسي، إلى جانب العمل على انخراط المواطنين في العمل السياسي والتجاوب مع مختلف القضايا السياسية”.

وأكد بنسعيد تشبث الناس بالحزب، وهو ما يستوجب على قيادته العمل وفقه، ليكون هناك انخراط أكبر لمواطنين آخرين، إلى جانب تقوية التنظيم وتقوية الشعور بالانتماء لدى أعضائه ومناضليه، ليكون لديهم حضور بارز في المدن والأقاليم والبوادي على امتداد التراب الوطني.

ولفت بنسعيد إلى أن بعض الأمناء العامين السابقين اعتذروا عن الحضور في المؤتمر الوطني الأخير للحزب في بوزنيقة، لوجودهم خارج أرض الوطن، فيما لم يحضر آخرون ل“مواقف” يتبنونها من الحزب، معتبرا أنه كان عليهم الحضور والدفاع عنها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى