ابن كيران يدعو لإلغاء”موازين” تضامنا مع فلسطين

دعا عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لإلغاء مهرجان”موازين إيقاعات العالم”، تضامنا مع الفلسطينيين، أو على الأقل تأجيله، لحين انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأضاف ابن كيران، مساء الأربعاء، في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”،:”لست مسرورا من إقامة حفلات موازين في المغرب في هاته الظروف، عيب وعار، المغرب عليه أن يتراجع عن هذا النشاط، في وقت يعاني فيها إخواننا فيما لا يخطر على بال، بتعرضهم للإبادة الكاملة، ولكنه في نفس الوقت يرفض الرحيل، وهو ما يمثل سابقة في التاريخ”.

وزاد مبينا:”علينا أن ننظر لأنفسنا باستصغار أمام ما يقع ونحاول أن نستلهم الأسباب التي جعلت هؤلاء الناس يحفرون الأنفاق ويقاومون واحدا من أكبر الجيوش في العالم لمدة 8 أشهر، ويتحملون القصف والعجائب التي لا تخطر على بال”.

وقال ابن كيران:”شعوب أخرى غير عربية وإسلامية مصنفة حضاريا في الغرب أولها الشعب الأميركي وشعوب أوروبية تخرج في مظاهرات خاصة في الجامعات وعلى المستوى الشعبي، مما يمثل حركية مشرفة للبشرية، مقابل الدعاية التي تقوم بها إسرائيل وأنصارها في العالم والتحكم في وسائل الإعلام والسياسيين وحتى رؤساء الدول، هاته الآلة الإعلامية السياسية الاقتصادية الخطيرة وضعت انطلاقا من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وطرد سكانها منها إلى اليوم غطاء سميكا بين العالم كله، إلا الدول العربية والشعوب العربية لأنها كانت تشعر أن الضرب يحدث في جسدها رغم الحدود وتسميات الدول المختلفة، فهي تحس أنها والشعب الفلسطيني سواء وأمة واحدة”.

وأضاف القيادي الحزبي:”أشعر بالخجل لأننا كعرب ومسلمين حتى وإن كنا نظهر مساندتنا للفلسطينيين فإنها لا تصل لهذا المستوى وهناك دول تحرم أبناءها من التظاهر مساندة لهم، مشيرا لمصر والجزائر”، متسائلا:” مما يتخوف هؤلاء؟ علما أنه لا وجود لوسيلة أخرى لنصرتهم، فالشعوب لا تملك الحرية للذهاب لفلسطين والتضامن معهم ولو بمسيرة سلمية”.

وأضاف القيادي الحزبي:”أشعر بالخجل لأننا كعرب ومسلمين حتى وإن كنا نظهر مساندتنا للفلسطينيين فإنها لا تصل لهذا المستوى وهناك دول تحرم أبناءها من التظاهر مساندة لهم، مشيرا لمصر والجزائر”، متسائلا:” مما يتخوف هؤلاء؟ علما أنه لا وجود لوسيلة أخرى لنصرتهم، فالشعوب لا تملك الحرية للذهاب لفلسطين والتضامن معهم ولو بمسيرة سلمية”.

وسجل ابن كيران أن التظاهرات المساندة لفلسطين في المغرب لم تتوقف منذ  7 أكتوبر الماضي، لكنها لم تصل إلى ما ينبغي الوصول إليه خاصة في الجامعات التي تبدو هادئة، مبينا:”عيب أن يسبقنا الأميركيون والأوروبيون، وهو أمر لا يشرفنا كأمة إسلامية وعربية”.

وسجل ابن كيران أن التظاهرات المساندة لفلسطين في المغرب لم تتوقف منذ  7 أكتوبر الماضي، لكنها لم تصل إلى ما ينبغي الوصول إليه خاصة في الجامعات التي تبدو هادئة، مبينا:”عيب أن يسبقنا الأميركيون والأوروبيون، وهو أمر لا يشرفنا كأمة إسلامية وعربية”.

وخلص الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى حدوث تغير في الرأي العام العالمي، باعتراف النرويج وإيرلندا وإسبانيا بفلسطين، وهو أمر جيد وتحول كبير، سيتبعه موجة أخرى أكبر من الاعترافات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى