بايتاس: جميع المغاربة أصبحوا سواسية في الولوج للعلاجات

قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن ما حققته هذه الأخيرة هو أن جميع المواطنين المغاربة أصبحوا سواسية في الولوج للعلاجات، علما أن هدفها يتمثل في بناء سياسات عمومية على الاستحقاق، وليس التمييز في المجتمع.

وأضاف بايتاس، اليوم الخميس، في ندوة صحفية، أعقبت اجتماع المجلس الحكومي:”هي تحولات مهمة على مستوى الكرامة وليس فقط الخدمة والعلاج”.

وذكر بايتاس أن الدعم الاجتماعي يندرج ي إطار الدولة الاجتماعية التي أقرها الملك محمد السادس، الهدف منه دعم مجموعة من الفئات المجتمعية التي كانت لا تستفيد من سياسات عمومية دقيقة موجهة إليها.

وزاد مبينا:” اشتغلنا سابقا بآليات تعتمد على الدعم بشكل جماعي واليوم دخلنا لمنطق جديد من خلاله تستهدف الحكومة الفقراء، وتقدم لهم دعما مباشرا يتلقونه في نهاية الشهر، هذا هو المنجز الجديد الذي استطاعت الحكومة تحقيقه في إطار توجه هندسه الملك محمد السادس”.

وأشار الوزير إلى تسجيل 60 في المائة من الأسر المغربية المستفيدة من تعويضات، سواء عن الأطفال أو المنحة الجزافية المتعلقة ب500 درهم بمبلغ إجمالي محدد في 25 مليار درهم سنة 2024.

وقال بايتاس:”نتوجه للفقراء بشكل مباشر، هي مقاربة جديدة ومهمة لأنها تسير نحو نوع من العدالة في توزيع الإمكانيات المتوفرة لدى الدولة، ف”أمو تضامن” مثلا، لم يكن فيه 18 مليون منخرط، لكن العدد التراكمي من 2005 إلى 2022 وصل إلى 18 مليون مستفيد، نظام الراميد كان يضم ما بين 10 و11 مليون مستفيد، والحكومة الحالية حينما انطلقت في ورش الدولة الاجتماعية نقلت 10.5 مليون مستفيد بشكل أوتوماتيكي من الراميد لأمو تضامن، فهي تؤدي انخراطهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بمبلغ 9.5 مليار درهم سنويا، حيث يستفيدون من نفس الخدمات وسلة العلاجات”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى