بنعلي تكشف حقيقة صورة”مزعومة” لها مع رجل أعمال استرالي
هددت باللجوء للقضاء
قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن الصورة التي تم تداولها من طرف بعض الصفحات والمنابر الإعلامية الوطنية، وتضمنت صورة لشخصين، رجل وامرأة، مصحوبة بتعليق مفاده أن “الأمر يتعلق بوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة المغربية ورجل أعمال أسترالي”، لا أساس لها من الصحة.
وأبرزت بنعلي، في بيان حقيقة، تلقى”صحراء ميديا المغرب”، نسخة منه، أن المنشور “المسيء” الذي تم عرضه بجريدة أجنبية تحمل اسم”ذي أوستراليان”، وتم تداوله دون التحقق من مصداقيته، لا يعدو أن يكون ادعاء زائفا وعاريا عن الصحة تماما.
وأكدت الوزيرة حقها في اللجوء عند الاقتضاء إلى سلك كافة الإجراءات والمساطر القانونية المتاحة دفاعا عن مصالحها ومصالح الوزارة، ضد كل من سيثبت تورطه أيا كان مركزه، فاعلا أصليا أو مشاركا أو مساهما، وذلك بصفتها الشخصية والاعتبارية.
في غضون ذلك، أشار البيان إلى التزام بنعلي التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة، وحرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع عن المصالح العليا للبلد من جهة ثانية، بصفتها الوزيرة المعنية بالمنشور الكاذب.
وأوضحت بنعلي أن محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور ليست هي الأولى، لكونها شكلا من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة، لافتة إلى أن الصفقات العمومية وطلبات العروض في مجال الاستثمارات الطاقية التي تشرف على إسنادها إلى المؤسسات والمنشآت العمومية الموضوعة تحت وصاية الوزارة خاضعة لقواعد وضوابط الحكامة الجيدة في إطار استقلالية قرارات المؤسسات والمنشآت العمومية المعنية.
وقدمت المسؤولة الحكومية شكرها لكل من ساندها وآزرها من المسؤولين والمجتمع المدني وكافة ذوي النيات الحسنة.
وأثارت “صورة حميمية” نشرتها الصحيفة الأسترالية والتي زعمت أنها لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، رفقة رجل أعمال أسترالي، جدلا كبيرا في أوساط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.
وادعت “ذي أوستراليان”أن الصورة تعود إلى أكثر من أسبوع، حين كانت بنعلي في زيارة عمل بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث التقطت الصورة في الدائرة الباريسية الرابعة، ملمحة إلى علاقة عاطفية بين الطرفين وشبهة تضارب المصالح بينهما.