مساءلة بنموسى في البرلمان حول انتحار طالبة بعد ضبطها في حالة غش في الباكالوريا
ساءل حزب العدالة والتنمية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، حول واقعة انتحار تلميذة في مدينة آسفي، بعد ضبطها متلبسة بالغش في امتحانات الباكالوريا.
ونبهت البرلمانية سلوى البردعي عن المجموعة النيابة للحزب، في سؤل كتالبي للوزير، لغياب تدابير للدعم النفسي للتلاميذ لمواكبة الامتحانات.
وقالت البردعي:” إنه على اثر الحادث المفجع لانتحار تلميذة كانت تجتاز امتحانات الباكالوريا بمدينة آسفي حيث أقدمت على وضع حد لحياتها بعد أن تم ضبطها متلبسة بحالة غش، لذلك نسائلكم عن التدابير والإجراءات المصاحبة للامتحانات الإشهادية التي تشكل ضغطا نفسيا على اليافعين المقبلين على اجتيازها؟”.
كما سألت البردعي عن الاهتمام بالجانب التقني فقط لاجتياز امتحانات الباكالوريا دون استحضار تداعيات اجراءات الضبط والزجر على نفسية اليافعين في ظل غياب تدابير توعوية مصاحبة لعملية إجراء الامتحانات.
وأقدمت التلميذة المعنية على رمي نفسها من جرف عالي في كورنيش آسفي في اليوم الأول لامتحانات الباكلوريا، بعد ضبطها في حالة غش باستعمال الهاتف.
حيث غادرت قاعة الامتحان، وتوجهت إلى الكورنيش، لترمي نفسها من مسافة عالية وتسقط على جرف، ما أدى إلى تعرضها لإصابات خطيرة. ورغم إنقاذها من طرف مصالح الوقاية المدنية حية إلا أنها توفيت مباشرة بعد الحادث. وتركت الراحلة رسالة صوتية، تعتذر فيها، وتقول إنها لا يمكن أن تستمر في الحياة بعدما حصل لها. وتفيد مصادر أن الفتاة، عانت من مشاكل نفسية واجتماعية.
