بنعلي: قطاع المعادن يلعب دورا مهما في التنمية الاجتماعية والاقتصادية

شددت على أن بنية الغاز الطبيعي عرفت 20 سنة من التعثر

قالت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن قطاع المعادن يلعب دورا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، إذ يساهم ب 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام و28 في المائة من الصادرات الوطنية.

وأبرزت بنعلي، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إن قطاع المعادن يعرف تحديات تهم الحاجة لاكتشاف مكامن جديدة وتحسين القيمة المضافة للمواد المعدنية علما أنه يتسم بعامل المجازفة.

وزادت مبينة:”و وعيا منا بأهميته ولتجاوز تحدياته، أعددت الوزارة مقاربة بإحداث تغيير نوعي وجعله أكثر جاذبية بتعديل الإطار القانوني الذي ينظمه، وتدبير التراث المعدني بتبسيط المساطر الإدارية وتجاوز إشكالية تصنيف بعض المواد المعدنية ما بين قانون المناجم وقانون المقالع، مع تقوية البنية التحتية الجيو علمية لاكتشاف فرص التعدين في البلد في المناطق التي تهم بنيات معدنية واعدة، وتأهيل التراث المعدني الوطني عبر تكثيف المراقبة الميدانية”.

وحول مستجدات اكتشاف الغاز في المغرب، أشارت بنعلي إلى انخراط المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس في اعتماد رؤية استراتيجية جديدة لضمان السيادة الطاقية للبلاد في ظروف دولية صعبة للطاقة.

وأضافت المسؤولة الحكومية:” قمنا بتكثيف أشغال البحث للغاز الطبيعي وتطوير حقوله وفقا للضوابط القانونية والبيئية والسلامة وتطوير البنيات الأساسية لاستيراد ونقل هاته المادة الحيوية، قمنا بجلب مستثمرين في سياق اكتشاف الغاز في تندرارة في الجهة الشرقية والعرائش، وإعداد خارطة طريق تتضمن مراحل كبرى لتسريع تطوير الغاز الطبيعي في المغرب، علما أن بنية الغاز الطبيعي عرفت 20 سنة من التعثر والتأخر، بالإضافة أيضا إلى استثمارات مغربية أيضا لتشجيع مشاريع تندارة والعرائش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى