حداد عضوا في المجلس الاستشاري لمجلة”هارفارد بيزنيس ريفيو” الأميركية
جرى أخيرا، تعيين لحسن حداد، بصفته كاتبا له إسهامات عديدة في ميدان التدبير والمقاولة والاقتصاد والمال والأعمال، عضوا في مجلس مستشاري المجلة الأميركية “هارفارد بيزنيس ريفيو”، والتي تعتبر من بين أبرز وأهم المجلات المتخصصة في عالم الأعمال بفضل تحليلها العميق وأفكارها الرائدة في الإدارة والاستراتيجية والقيادة.
وتحظى “هارفارد بيزنيس ريفيو” بتقدير كبير واحترام واسع في مجال الأعمال، وتعتبر الأفضل على الإطلاق إلى جانب مجلات ومصادر أخرى بارزة، مثل “ذي إيكونوميست” و”فوربس” و”وول ستريت جورنال”، والتي تقدم رؤى مختلفة وتركيزات متنوعة.
وستتاح لحداد، بانتظام، فرصة تقديم ملاحظات ومشاركة أفكاره مع محرري ومطوري المنتجات لدى المجلة المذكورة، من خلال المشاركة في أبحاثها.
ومن خلال الانضمام إلى المجلس الاستشاري، ستساعد رؤى حداد في تشكيل المحتوى الذي تقوم بتطويره هذه المجلة، وتعزيز فهمها لوجهة نظر الكاتب والمحلل المغربي حول المقولات والمفاهيم الصادرة منها وعالم الإدارة والقيادة بشكل عام.
ولد حداد في 16 مارس 1960 بمدينة أبي الجعد، وهو سياسي و أستاذ جامعي، شغل منصب وزير السياحة في حكومة عبد الإله ابن كيران، منذ 3 يناير 2012 وبقي في هذا المنصب إلى غاية 2017.
نال لحسن حداد شهادة الإجازة من جامعة محمد بن عبد الله سنة 1982، ثم شهادة الدراسات الجامعية العليا في شعبة الدراسات الأنغلو أميركية من جامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1984 قبل أن يختم مساره الدراسي في المغرب بشهادة دكتوراه السلك الثالث في العلوم الإنسانية سنة 1987، بنفس الجامعة. انتقل بعد ذلك إلى أميركا حيث حاز دكتوراه الدولة في العلوم الاجتماعية من جامعة إنديانا (1993) و شهادة الأستاذية (ماستر) في تسيير المقاولات من جامعة سانت توماس بنيويورك سنة 1999.
اشتغل حداد في المجال الجامعي كأستاذ أو مدير برامج في مجموعة من المؤسسات كجامعة محمد الخامس (منذ 1984) و جامعة إنديانا (بين 1989 و1993) و جامعة الأخوين(بين 1994 و1997) و جامعة فيرمونت الأميركية(منذ 2001).
اشتغل حداد كخبير دولي في الدراسات الاستراتيجية و التدبير في مجموعة من المؤسسات كالبنك الدولي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والوكالة اليابانية للتعاون الدولي من أهم مجالات اشتغالاته المهنية: التربية، المنظمات غير الحكومية، الديمقراطية و الحكامة إضافة إلى محاربة الفقر و الهشاشة و تشغيل الأطفال.