ابن كيران: مسار”العدالة والتنمية” استثنائي..وعلينا أن نستمر في مواجهة الفساد
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن مسار الحزب استثنائي وخاص، بدور إيجابي، يفرض عليه الاستمرار في مواجهة الفساد.
وأضاف ابن كيران، أمس السبت، في ندوة نظمتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع للحزب، بعنوان:”حصيلة التجربة وأسئلة المستقبل”،:”انتمينا للشبيبة الإسلامية، وفي 1981 وجدنا أنفسنا شبابا متقاربين في السن واجتهدنا مع أنفسنا، كان من الممكن أن نكون حركة هامشية في المجتمع أو حركة اختفت بعد وقت، لكننا اجتهدنا وبقينا نتفاعل مع الواقع حتى قررنا الدخول للحياة القانونية وطلبنا تأسيس الجماعة الإسلامية، لنحصل على وصل الإيداع بعد 30 سنة”.
وزاد مبينا:”دخولنا لحياة السياسية جاء بعد مخاض صعب، تم رفضنا بداية وكنا مطالبين بالتواصل مع الناس وتقديم شروحات لتغيير فكرتهم عنا، كنا جد متواضعين، وجدنا إشكاليات حقيقية في المجتمع، وجدنا أنفسنا في مواجهة مع الخطة الوطنية لإدماج المرأة بالتنمية التي واجهناها بنية حسنة، ثم جاءت ضربات سنة 2003، ثم قضية 20 فبراير، التي اتخذنا منها موقفا لله ولمصلحة الوطن، علما أننا لا ننازع على الحكم ولا لأخذه بل نريد فقط أن نساهم فيه، نحن نخاف على النظام”.
وقال القيادي الحزبي:”في 2011 كان الناس يترقبون سقوطنا لكننا أكملنا 5 سنوات ومررنا من 107 إلى 125 مقعدا، لتتعرض تجربتنا لإجهاض، ثم يتم إسقاط الأمين العام للحزب ويأتي آخر من الحزب نفسه، وذهبنا ل2021 وسقط الحزب، كان الناس يقولون عنا إننا انتهينا لكن الحزب اجتمع وطلب الأعضاء رجوع ابن كيران”.
ونوه ابن كيران بتجربة حزب العدالة والتنمية الذي ظل صامدا وموجودا ومتفاعلا مقارنة مع أحزاب أخرى، إن لم يكن هو الأنشط بينها على الساحة السياسية، معتبرا أن المستقبل يظل بيد الله.