لفتيت يستعرض تدابير مواجهة آثار موجة البرد في المناطق الجبلية

استعرض عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، تدابير الوزارة لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد وتساقط الثلوج في المناطق النائية والجبلية.

وقال لفتيت، اليوم الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن الوزارة تسهر تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس عند بداية كل موسم شتوي على مباشرة تدابير استباقية لموجهة الآثار السلبية لموجة البرد، تعتمد على تفعيل المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد الذي يتم تحيينه سنويا وفق مقاربة تشاركية مع القطاعات الوزارية المعنية، مسجلا أنه خلال السنة الماضية، بلغ عدد القوافل الطبية 466 عبأ لها 3781 إطارا صحيا، و بلغ  عدد المستفيدون منها أكثر من 48 ألف شخصا، فيما استفاد من عملية الدعم من الحصص الغذائية والأغطية أكثر من 56 ألف شخصا، وتوزيع 5400 طن من الأعلاف لمربي الماشية.

وأشار لفتيت إلى تميز المخطط الوطني للتخفيف من آثار البرد برسم الموسم الشتوي الحالي بمستجدات تتسم بتوسعة قاعدة الدواوير المستهدفة مع إيلاء أهمية خاصة للسكان في المناطق المتضررة من آثار الزلزال والفيضانات التي شهدتها البلاد أخيرا.

وقال الوزير:”عملت الوزارة على تبني معايير موضوعية من قبيل الموقع الجغرافي ومدة العزلة المحتملة وجودة البنيات التحتية والبعد عن المناطق الحيوية وتصنيفها حسب الألوية، كما عقدت في 6 نونبر الحالي اجتماعا للجنة الوطنية البين وزارية للوقوف على الإجراءات الاستباقية، وخصوصا في العالم القروي والمناطق الجبلية، والتي تهدف لتقديم خدمات من خلال تنظيم قوافل صحية في إطار برنامج “رعاية” وتم تعبئة 573 طبيبا لهذا الغرض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى