الملك محمد السادس في صور عائلية “دافئة” رفقة نجليه في باريس تلهب”التواصل الاجتماعي”

مرتديا بنطالا يحمل عبارة"من يقرر الحرب"

ألهبت صور للملك محمد السادس مرفوقا بنجليه ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة، عددا من المنابر الإعلامية الوطنية ومواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، والتي جرى تداولها على نطاق كبير.

وأظهرت الصور الملك محمد السادس والأميرين في حالة من الفرح والبهجة، وهم في جولة غير رسمية سيرا على الأقدام في أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس، وبمظهر أنيق وبسيط بعيدا عن أي بروتوكول.

وهمت الصورة الأولى التقاط الأمير مولاي الحسن لصور”سيلفي”، فيما أبرزت الثانية محادثة كلامية بين الملك محمد السادس وولي العهد، إلى جانب الأميرة لالة خديجة التي ظهرت بابتسامة عريضة، أما الثالثة، فأظهرت الملك محمد السادس وهو يقوم بتعديل وشاح الأميرة لالة خديجة، وسط أجواء باردة، في لقطة تعبر عن حنان وعطف الأب على أبنائه.

واختار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إعادة نشر الصور والتعليق عليها مع عناوين لها وجمل تعبر عن مضامينها، ما بين:”الحب الأبوي”،و”الأب الحنون”، و”الأب حتى لو كان ملكا يبقى الرفيق والسند”، و”أحن ملك في الكون”، و”كل فتاة بأبيها معجبة”.

وأثنى هؤلاء النشطاء على طريقة تعامل الملك محمد السادس مع ابنيه والتي تتسم بكثير من التفاهم والود والمحبة.

كما عبروا عن فرحهم وابتهاجهم بظهور الملك محمد السادس في صحة جيدة ودون العكاز الطبي الذي ظهر به، أخيرا، خلال استقباله للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته في الرباط.

في غضون ذلك، نوه النشطاء بلباس الملك محمد السادس الذي بدا في إطلالة أنيقة وبسيطة في نفس الآن، مرتديا قميصا وسترة وبنطالا “جينز”في اللون الأزرق، يحمل عبارة”من يقرر الحرب”، وهي ماركة أبدعها إيف برافادو سنة 2016، استوحاها من ملابس عسكرية.

واعتبروا أنها رسالة واضحة لأعداء الوحدة الترابية وخصوم المملكة ممن يحاولون استغلال قضية الصحراء المغربية للتغطية على مشاكلهم الداخلية والإضرار بمصالح المغرب، في إشارة إلى الجزائر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى