“الجامعة الوطنية للكهرباء والماء” تدعو لتجاوز حالات الانتظارية في تنزيل الشركات الجهوية

دعت الجامعة الوطنية للكهرباء والماء الصالح للشرب المصالح الإدارية المختصة إلى تجاوز حالات الانتظارية والشك والترقب والارتباك، التي ميزت الخطوات الأولى لتنزيل الشركات الجهوية.

ودعت الجامعة في بيان ختامي لمؤتمرها الوطني الاستثنائي، المنعقد أخيرا، إلى ضرورة احترام حقوق ومكتسبات المستخدمين، سواء المزاولين بالمكتب أو بالشركات الجهوية، مؤكدة استعدادها للتعاون مع كل المتدخلين لتحقيق الأهداف المرجوة بدون أية مزايدات.

ودعت الجامعة، المنضوية تحت لولاء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الإدارات العامة للشركات الجهوية المتعددة الخدمات ومعهم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بكل ربوع المملكة إلى نهج سياسة تشاركية أساسها الحوار والتواصل المستمر دون تمييز بين الفرقاء الاجتماعيين أو اقصاءهم خدمة للصالح العام، ودرءا لكل ما من شأنه تأجيج الأوضاع أو خلق احتقان داخلي نحن في غنى عنه.

وشددت الجامعة في بيان ختامي لمؤتمرها الوطني الاستثنائي، المنعقد يوم السبت 23 نونبر 2024، توصل به pjd.ma،

وشدد المصدر ذاته على أن المرحلة تقتضي تظافر جهود الجميع، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من إحداث الشركات الجهوية المتعددة الخدمات، منبها إلى وجوب مساهمة الكل في إنجاح هذا الورش الكبير.

واعتبرت الجامعة الوطنية للكهرباء والماء الصالح للشرب أن العمل النقابي هو حق مكفول دستوريا ومسنود بالمواثيق الدولية ذات الصلة، لافتة إلى أن التعددية النقابية هو أمر صحي بالنظر الى اختلاف التوجهات والتصورات، وهو ما يتيح ابتكار كل الحلول الممكنة لمختلف القضايا والإشكالات المرتبطة بالمستخدمين وبالمكتب على حد سواء.

كما نبه البيان إلى أن الجامعة لا ترى مانعا من التكتل والتنسيق النقابي، كلما دعت الضرورة لذلك، من أجل إحقاق الحقوق وصون كرامة ومكتسبات المستخدمين والمستخدمات بقطاعي الإنتاج والتوزيع.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى