وزيرة التضامن: إمكانياتنا لا تفي بالتدخل لفائدة الفئات المجتمعية الهشة

قالت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إن مجالات عمل وتدخل الوزارة متعددة، تشمل جميع الفئات المجتمعية الهشة، بما فيها الأطفال في وضعية إعاقة والمهمشين، مسجلة أن الإمكانيات المتوفرة لا يمكن أن تفي بالغرض.
وأضافت بن يحيى، الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هناك آليات تهم الشراكات مع الجماعات الترابية والمجتمع المدني والتعاون مع المنظمات الدولية الفاعلة في المجال، علما أن مجال عمل الوزارة يتسم بالالتقائية مع مختلف السياسات القطاعية.
وأوضحت بن يحيى أن هيكلة العمل الاجتماعي حظيت بالاهتمام الحكومي، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بدراسة لمعرفة التحديات التي تقف أمام هذا المشروع المجتمعي.
وزادت مبينة:” اخترنا 3 مداخيل لتعجيل إخراج المشروع بإعداد مشاريع مرسوم تطبيقي وإعداد بطاقة الوصف الوظيفي وتأهيل مؤسسة الرعاية الاجتماعية وثانيا تأهيل مخططات التكوين المهن وثالثا تثمين مكتسبات الخبرة المهنية”.
وحول مآل وكالة التنمية الاجتماعية، قالت الوزيرة:”نسهر على إعداد خارطة طريق تفرض إعادة توجيه مهامها”.
وبشأن حماية الطفولة في وضعية هشاشة خاصة في ظل موجة البرد، شددت بن يحيى على أن الوزارة تعمل في إطار تنزيل السياسة العمومية لحماية الطفولة وتتولى مواكبة الطفولة بإشراف مندوبات التعاون الوطني للأطفال دون 18 سنة، مع تعزيز التنسيق بين المتدخلين إقليميا وإحداث هياكل القرب ومراكز مواكبة لحماية الطفولة والتي استقبلت خلال 10 أشهر أولى من سنة 2024، 24 ألف طفل، بالإضافة إلى الرفع من جاهزية مراكز الإسعاف المتنقل.