وهبي: الطب الشرعي طرح مشكلا في المغرب

قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إن الطب الشرعي طرح مشكلا في المغرب، بفعل صدور تقارير دولية كانت تنتقد كثيرا الدولة والحكومة على ضعف الطب الشرعي، أولا لأن ممتهنيه قلائل فضلا عن قلة الأتعاب المحصل عليها عن التشريح والتي تبلغ فقط 100 درهم.
وأوضح وهبي، اليوم الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بوجود 158 طبيبا يجري تكوينهم حاليا في إطار الطب الشرعي لحل الإشكال المطروح، مطالبا بضرورة وجود إطار مركزي قانوني لضبط “بنك للبصمة الجينية” الذي ستنفذه المملكة قريبا.
وزاد مبينا:” نحن في اتصال مع قضاة في الخارج للتعاون مستقبلا لتنظيم البصمة الجينية التي ستساعد على التعرف على مرتكبي الجرائم في المملكة خاصة منهم المغتصبين”.
وبشأن محاربة الجرائم الإلكترونية، قال المسؤول لحكومي:”للأسف، تحت مسمى حرية التعبير، أصبح من البديهي تفشي السب والقذف وإصدار أباطيل بحق المواطنين، وفي حال صدور أحكام قضائية يتم انتقادها، خاصة أنه لا وجود لشخص فوق القانون، عموما، يجب أن تتوقف الجرائم الإلكترونية، والمغاربة مطالبون بتحريك الدعاوى ضد كل من يتوجه إليهم بالسب”.
وأفاد وهبي أن الإشكال الموجود في التظاهرات الرياضية الكبرى تهم حضور عدة دول ومواطنيها، لذا فمن الطبيعي أن تقع هناك مشاكل، مثل العنف والشتم والسكر البين، مضيفا:”ناقشنا الموضوع وعاينا تجارب دول نظمت كأس العالم، وهيأنا قانونا بهذا الشأن، إذ سيتم صياغة محضر في الملعب أي بعين المكان وإصدار قرار بإبعاد المعني بالأمر لبلاده”.