الجزائر تفشل في الحصول على عضوية بمجلس السلم والأمن الإفريقي

فشلت الجزائر في الحصول على عضوية بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، وذلك خلفا للمغرب الذي تنتهي ولايته شهر فبراير الحالي.
وعلى الرغم من التعبئة الدبلوماسية التي قامت بها الجزائر للحصول على هذا المقعد الذي شغلته المملكة المغربية على مدى 3 سنوات، من 2022 إلى 2025، إلا أنها لم تتمكن من الحصول على العدد الكافي من الأصوات خلال عملية التصويت التي شهدها مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.
وتمت عملية التصويت بشكل سري، يصعب معه معرفة الدول التي لم تمنح ثقتها للجزائر، التي يعرف نفوذها تراجعا كبيرا وملحوظا داخل القارة الإفريقية، بالنظر لنزاعاتها مع عدد من دولها.
وتولى المغرب رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، منذ فبراير 2024 وإلى غاية 2024، ضمن ولايته في المجلس التي امتدت طيلة ثلاث سنوات.
وترأس المغرب مجلس السلم والأمن الإفريقي المكلف بتعزيز السلم والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية، في ثلاث مناسبات: في شتنبر 2019 خلال ولايته الأولى في المجلس (2018-2020)، وفي أكتوبر 2022 في إطار ولايته الثانية (2022-2025)، قبل أن يترأسها في السنة الأخيرة.