مجلس التربية والتكوين يدعو لعقد اجتماعي في التعليم

دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين مجلس إلى إبرام عقد اجتماعي جديد في التعليم يقلص الفــوارق ويحدث تغييرا في المستقبل.
وأبرز المجلس في تقرير له، اليوم الجمعة، أن التعليــم سيلعب دورًا حاســمًا بوصفــه ســبيلا إلــى بنــاء مســتقبل جماعــي مســتدام، داعيا إلى إبرام عقــد اجتماعي جديــد للتـربية والتعليــم يتـــيح تقليــص الفــوارق والاضطـلاع فــي الوقــت نفســه بتغييـــر المســتقبل.
وسجل التقرير وجود تغيرات تشمل المنظومة التعليمية، منها التغير المناخي والثــورة الرقمـية وتحدياتهــا الـــجديدة وتـــراجع التماســك الاجتماعــي، وتحــولات ســوق الشــغل، مما يؤثر علــى الصعيــد الاجتماعــي والاقتصــادي والبيئـــي، ويفرض على القائمين على شؤون قطاع التعليم أن يكــونوا قادرين علــى اســتباق هــذه التطورات والتحكم فــي تأثيرها، فضلا عن تحديات باتت تواجه المدرسة الجديدة، تفرض تعاقدا مجتمعيا، والقيــام علــى وجــه الســرعة بوضــع تصــورات جديــدة لمســتقبلها، واتخــاذ مــا يلزم مــن إجراءات لتحقيق ذلك.
وشدد المصدر ذاته على أن ســـياق التغيرات العالمـــية المتســارعة، يفرض علــى المنظومة التـــربوية مســتقبلا استـــيعاب التحــولات الـــجارية وآثارهــا المتوقعة من خلال الرؤية الاستشرافية للتـربية في أفق 2050.