الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تخوض إضرابا وطنيا

دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى المشاركة وإنجاح الاضراب الوطني يومي 10 و11 أبريل الحالي، فضلا عن الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية يوم 10 أبريل.
وقالت الجامعة، في بيان لها، إن قرارها يأتي بعد ما يقارب السنتين من توقيع الاتفاقات القطاعية بوزارة التربية الوطنية، ما زالت ملفات مهنيي التعليم تعاني التهميش والاقصاء والتسويف دون أن تجد طريقها إلى الحل، وبعد الفشل الذريع في تنزيل مقتضيات النظام الأساسي بشكل سليم، وما تلاه من فشل لجولات الحوار القطاعي.
وانتقدت الجامعة “تراجع الوزارة عن كل الوعود السابقة، وتجميد ترقيات رجال ونساء التعليم منذ سنة 2023 في سابقة من نوعها تنذر بمستوى التدبير والاستهتار الذي أصبحت تسير به وزارة التربية الوطنية، في ظل غياب الحوار البناء والتواصل المستمر مقابل اعتماد سياسة الالتفاف والتكتم واللامبالاة وهو ما يؤجج الاحتقان ويؤدي إلى عواقب وخيمة تمس أساسا بالمنظومة التربوية بشكل عام”.
واستنكر البيان “حالة العبث والاستهتار بملفات مهنيي القطاع، وتكريس الحيف والاقصاء في العديد من الملفات العالقة لسنوات”، محذرا “من خطورة الوضع الذي يعرفه القطاع، وانعكاس ذلك على السلم الاجتماعي وحالة الغضب المتفشية في صفوف الشغيلة جراء تهميش ملفاتها العادلة والمشروعة”.
وجددت الجامعة تضامنها المطلق واللامشروط مع كافة ملفات الشغيلة التعليمية، واستمرارها في الترافع والدفاع عنها بكل الطرق المشروعة، معلنا الدعم والمساندة لملف الأساتذة المبرزين، داعية عموم المهنيين ومناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى الانخراط في كافة الأشكال النضالية، والتحلي باليقظة والحذر والاستعداد المستمر لكافة الأشكال النضالية المرتقبة تحصينا للمكتسبات.