“الحركة” يسائل لفتيت حول تفشي الجريمة

وجه الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بشأن تفشي السرقات والانفلاتات الأمنية، أخيرا، في عدد من أحياء المملكة.
وثمن أوزين مجهودات رجال ونساء الأمن، مشددا على أن حجم التحديات يفرض اعتماد مقاربة جديدة، تزاوج بين الردع والوقاية، وتستثمر في التأطير والتربية، خاصة أن أغلب مرتكبي هذه الأفعال من الشباب والمراهقين.
وتناول أوزين البُعد الاجتماعي للجريمة، مشيرًا إلى أن الفقر، والبطالة، والهدر المدرسي، والهشاشة، كلها عوامل تُغذي هذا الواقع المقلق، ما يستوجب حلولًا ميدانية تفتح أمام الشباب مسارات بديلة وآمنة.
وتساءل القيادي الحزبي حول كيفية مواجهة الوزارة لانتشار المؤثرات العقلية والأسلحة البيضاء بين الشباب، فضلا عن وجود خطة وطنية متكاملة تدمج الأمن والتنمية الاجتماعية، متسائلا أيضا عن الإجراءات المزمع اتخاذها لتأمين الأحياء الهامشية وخلق بدائل اقتصادية للشباب.