ابن كيران: لا أشعر بأي انتقاص حينما يتم انتقاد”العدالة والتنمية” بحق

قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه لا يشعر بأي انتقاص حينما يتم انتقاد الحزب بحق، وإذا قام بارتكاب خطأ ما يقدم الاعتذار، مسجلا أن المواطن له واسع النظر أثناء التصويت.

وأوضح ابن كيران، في ندوة حول موضوع”الأمن الغذائي بين مخططي المغرب الأخضر وأليوتيس”، نظمها الحزب، أمس السبت، أن الحكومة التي ترأسها لم تأتي من أجل إنتاج السمك الحليب، بل جاءت في ظروف أزمة سياسية عاشها المغرب سنة 2011 كان يمكن أن تؤدي به للمجهول، علما أنها عصفت بأنظمة عتيدة قرب البلاد، منها ليبيا وتونس، ومصر.

وزاد مبينا:”كان همنا منصبا حول الحفاظ على استقرار البلاد وعلاج المشاكل التي تعد من الأولويات، حرصت أن يكون أخنوش وزيرا للفلاحة في الحكومة، نظرا لتقديره له، وكان لا يقبل أي اقتراب من مجاله، تعاملت معه كوزير “مدلل”، لكنه قابلني بالبلوكاج”.

واعتبر الأمين العام للحزب أن الأمن الغذائي للمغرب يجب أن يكون سياديا بإقرار إجراءات وسياسات حمائية مساندة للفلاحين، مضيفا:”علينا أن نفكر وننتج لنفسنا، في أفق أن ننتج كل ما نحتاج ونخفض الأسعار بمجهودنا وليس عن طريق الاستيراد”، مشددا على أن البشرية بدأت تستهلك أكثر من اللازم.

وأشار ابن كيران إلى أن فرنسا أصبحت مهددة بالزوال كدولة وحضارة وثقافة، خاصة أنها تبعت أميركا التي منحتها المجال للقيام بعدد من الأشياء، لتخصص الوقت للغناء والرقص.

وذكر القيادي الحزبي أن اليسار كان سابقا يعيش في حالة توازن مع اليمين، لكنه حاليا، سقط عالميا، ليستحوذ اليمين عليه، مضيفا:” هيمنة رؤوس الأموال على اليسار وكادت أن تفسد العالم، علما أن كبار الأغنياء هم أساسا من يهيمنون على اليسار والإعلام دوليا”.