السغروشني: الذكاء الاصطناعي يحظى بأولوية في ورش التحول الرقمي في المغرب

قالت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إن الذكاء الاصطناعي يحظى بأولوية في ورش التحول الرقمي في المغرب.
وسجلت السغروشني، الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن ترتيب المغرب في مؤشر عالمي باحتلاله المرتبة 101 من أصل 180 دولة في المجال، يطرح تحديات على مستوى الحكامة لكنه لا يعكس تطور البيانات، خاصة أن المملكة تتبوأ الرتبة السادسة إفريقيا، وتعد من أول الدول التي تبنت الذكاء الاصطناعي واعتبرته جزءا من الاستراتيجية الوطنية المغرب الرقمي 2030.
وبشأن المساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي، أشارت الوزيرة إلى الإشراف على التوقيع على إعلان للنوايا يعنى بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات لتنسيق تنمية الرقمنة والذكاء الاصطناعي عربيا وإفريقيا، إلى جانب إنشاء مركز سيطلق رسميا في سبتمبر المقبل، لابتكار حلول رقمية حول التعليم الرقمي والأمن السيبراني، مع إنشاء معهد في جهة كلميم- واد نون وإطلاق برنامجين للتكوين في مجال الرقمنة، استفاد منه 200 ألف شاب وآخر يهدف لتوفير ورشات تكوينية على مستوى دور الشباب، إلى جانب مناظرة وطنية في يوليوز المقبل للتنسيق مع مختلف الفاعلين المعنيين.
وحول معرض جيتكس إفريقيا، ذكرت السغروشني أن الأمر يشمل حدثا قاري ضم ل3 أيام نخبة المنظومة الرقمية الإفريقية والدولية، باحتضان 52 ألف زائر، بنسبة 16 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، كما بلغ عدد العارضين أكثر من 1450 عارضا من 132 بلدا، منها 260 شركة مغربية، إذ غطت الوزارة مصاريف أكثر من 200 منها.
وأوضحت السغروشني أن الاقتصاد الرقمي يمثل 15 في المائة من الناتج المحلي العالمي، وهو ما دفع المعرض لجمع حكومات ومؤسسات بحثية وشركات ناشئة لإعادة التفكير في المستقبل، علما أن التحول الرقمي لم يعد خيارا بل رافعة أساسية للتنمية والازدهار، مبينة:”إفريقيا في موقع فريد لقيادة الرقمنة بتوفرها على جيل شاب، وقد تميزت النسخة الحالية من المعرض بالتوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وإحداث مركزين لترحيل الخدمات في الشرق وجهة الدار البيضاء-سطات، وتوقيع اتفاقيتين في مجال الثقافة الأمازيغية في التشوير والتكوين وتطوير التراث المادي وغير المادي الأمازيغي بالنسبة للمهارات الحرفية والإنتاجات الفكرية”.