أخنوش: نتعرض لمحاولات”فاشلة” للتشويش..ومعركتنا الحقيقية ضد الفقر والبطالة

أعرب عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عن استغرابه من الحملة الهجومية التي يتعرض لها الحزب، معتبرا أنها محاولات فاشلة للتشويش.

وقال أخنوش، السبت، في فعاليات المحطة الثانية من”مسار الإنجازات”، بمدينة العيون، أن المسار يهدف إلى طرح حصيلة العمل وتقييم المنجز، والاستماع للمواطنين وتلبية أولوياتهم، موضحا أنها مسؤولية وطنية وأداء للدور المخول للحزب في التأطير، ومعتبرا أن المعركة الحقيقية التي انخرط فيها الحزب هي معركته ضد الفقر والبطالة والهشاشة والهدر المدرسي ومع التفاوتات والفوارق الاجتماعية، علما أن الحزب سيواصل هذا المسار تحت الإرادة الملكية وبثقة شعبية وواضحة وبأغلبية سياسية مسؤولة حتى تحقيق النجاح.

في غضون ذلك، نوّه أخنوش بالعمل الحكومي وبالأغلبية لافتا إلى أهمية العمل الجماعي لتنفيذ الاستراتيجيات والأوراش الملكية مشددا على أن الحكومة تواصل تنفيذ هذه المشاريع بتفانٍ وإصرار ومسؤولية.

وزاد مبينا:“نحن داخل الحكومة نفتخر بمسار الإنجازات لأننا نفذنا إنجازات كبيرة، تحت القيادة الملكية، أولها تعميم الحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي المباشر والدعم المباشر للسكن وإصلاح منظومة الصحة، إضافة إلى إصلاح قطاع التعليم ومدارس الريادة التي أطلقتها الحكومة، والتي ساهمت في تحسين مستوى التلاميذ”.

من جهة أخرى، نوّه رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بالتحولات الكبيرة التي شهدتها جهة العيون الساقية الحمراء، مشيدا في هذا الصدد بالبرنامج الملكي الشامل للنموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس من مدينة العيون، والذي تضمن مشاريع كبرى ساهمت في تغيير وجه المنطقة.

في سياق متصل، ذكّر القيادي الحزبي بمجموعة من المشاريع، على غرار الطريق السريع تزنيت-الداخلة، والاستثمارات الكبيرة في قطاعات الصيد البحري والفلاحة، وأيضا المشاريع المتعلقة بإصلاح قطاعي التعليم والصحة، بما في ذلك كلية الطب والصيدلة بالعيون التي ستتخرج منها أول دفعة تضم 100 طبيب وطبيبة سنة 2027، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بفم الواد، والمركز الاستشفائي الجامعي بالعيون، مشددا على أهمية المشاريع الأخرى التي تم إنجازها، مثل تجهيز كورنيش جماعة فم الواد، وملاعب القرب، والمراكز الصحية للقرب، خاصة أن الأمر يهم مشاريع تعكس اهتمام الملك محمد السادس، بالمنطقة، وحرص الحكومة على تنزيل الأوراش والاستراتيجيات الملكية.

وأعرب أخنوش عن سعادته بانعقاد المحطة الثانية من “مسار الإنجازات” في مدينة العيون، قائلا “من غير الممكن أن نكون في عاصمة الصحراء دون استحضار الانتصارات الدبلوماسية الكبرى التي حققها المغرب بفضل قيادة الملك محمد السادس، مضيفا “ما تحقق من انجاز دبلوماسي كبير يعزز ترسيخ وحدتنا الترابية”.

وخلص قائلا:”هذه الإنجازات تشكل حافزا للاستمرار في تعبئة القوى الحية، ومن الضروري الحذر من أي محاولات قد تعيق هذا المسار التاريخي، نحن بدورنا داخل التجمع الوطني للأحرار، وانطلاقا من أدوارنا التاريخية المرتبطة بالقضية الوطنية، نؤكد أننا في الصفوف الأولى مجندين وراء الملك محمد السادس، من أجل القيام بأدوارنا في التعبئة والتأطير لعموم المواطنين والترافع في جميع المحافل الدولية من أجل مواكبة فعالة لما تحقق من مكاسب اليوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى