“التقدم والاشتراكية”: التطورات الجديدة في الشرق الأوسط لا يمكن أن تغطي على مجازر إسرائيل بحق الفلسطينيين

قال حزبُ التقدم والاشتراكية إنَّ التطورات الجديدة في الشرق الأوسط، والمتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على إيران، لا يمكن بأيِّ حالٍ من الأحوال أن تُغَطِّي على الجرائم والمجازر الشنيعة التي تواصل إسرائيل اقترافها في حق الشعب الفلسطيني، خاصة بغزة، والذي يتعرض إلى أبشع عمليات الإبادة والتجويع والتطهير العرقي والتهجير القسري.

وسجل الحزب، في بيان له، الأحد، أنه يتابع بانشغالٍ عميق وقلقٍ بالغ التطوراتِ الخطيرة جدَّا بمنطقة الشرق الأوسط، المرتبطة بهجوم اسرائيل على الشعب الإيراني، بما يمثله ذلك من انتهاكٍ صارخ لسيادة بلدٍ آخر واعتداءٍ جسيم على شعبه وبِنياته المختلفة.

وأضاف البيان أن حزبَ التقدم والاشتراكية، بغض النظر عن تحفظاته واختلافاته إزاء مواقف النظام الإيراني تُجَاهَ المغرب وقضاياه الأساسية، وانطلاقاً من انتصاره للسلام ونبذه للحروب وتشبثه بمبادئ وقواعد القانون الدولي، فإنه يعبر عن إدانته القوية ورفضه القاطع لما يتعرض له الشعب الإيراني من عُـدوانٍ غاشمٍ، مدعومٍ من قِبَلِ القوى الإمبريالية سياسيا ولوجيستيا وديبلوماسيا وإعلاميا، بما يُعَرِّضُ السلم الإقليمي والعالمي إلى مخاطر ضخمة التداعيات.

وزاد مبينا:”يشكل هذا العدوان الجديد للكيان الصهيوني تأكيدًا آخر على أنَّ هذا الأخير ماضٍ في غطرسته العسكرية، ولا يُقيمُ أيَّ اعتبارٍ للقانون الدولي ولا للمنتظم الأممي. ذلك أن هذا العدوان الصهيوني-الإمبريالي الجديد يأتي بالموازاة مع حرب الإبادة على فلسطين المكلومة، وخاصة في غزة، وبعد اعتداءات الكيان الصهيوني الممنهجة في حق لبنان وسوريا”.

في غضون ذلك، وجه حزبُ التقدم والاشتراكية نداءه إلى المجتمع الدولي من أجل تحمُّلِ المسؤولية في إيقاف جنون اسرائيل، والذي من شأن تداعياته الوخيمة أن تُفَجِّرَ الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى