الاستثمار في التجهيز والماء يكلف 70 مليار درهم

قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إن الاستثمار في هذين القطاعين حققا قفزة نوعية، بمبلغ 70 مليار درهم سنة 2025 وهو ما سيكون له وقع على التشغيل بإحداث 27 مليون يوم عمل بفضل هاته الأوراش الكبرى.
وأضاف بركة، اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين،:”نقوم بمواصلة وتسريع البرامج المتعلقة ببناء السدود، منها 16 سدا في طور الإنجاز وسيمكن من إضافة 4.5 مليار من الأمتار المكعبة فضلا عن البرامج التي تندرج ضمن إطار المخطط الوطني للماء، وهناك ما هو مرتبط بالربط المائي، وبرامج تحلية المياه، إذ وصلنا إلى 320 مليون متر مكعب وسنصل لمليار و700 مليون متر مكعب في أفق 2030، وسيتم ضمان الماء الصالح للشرب ل 50 في المائة من سكان المغرب مهما كانت الظروف المناخية”.
وبالنسبة للاستثمار الطرقي، أشار الوزير إلى إحداث طرق مزدوجة ستتم إضافتها في إطار مخططات التنمية الجهوية فضلا عن الموانئ منها ميناء غرب المتوسط الذي سيكون جاهزا في الشطر الثاني من سنة 2026، وميناء الداخلة الأطلسي.
وأوضح بركة أن الوزارة تشتغل على العدالة المجالية في سياق الاستعدادات الجارية لاحتضان كأس العالم 2030، لافتا إلى أن استفادة أكثر من 30 مدينة فضلا عن البرامج المستهدفة التي تهم مختلف جهات المملكة.
وقال المسؤول الحكومي:”اعتمدت بلادنا على رؤية متكاملة من أجل دمج أسس الاقتصاد الأزرق في مختلف الاستراتيجيات القطاعية على الصعيد الاقتصادي، وترتكز على تعزيز الابتكار والاستثمار في الموارد البحرية، علما أن الاقتصاد الأزرق بات ضرورة استراتيجية ولم يعد ترفا بيئيا وفقا للخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس أخيرا، لمشاركين في قمة إفريقيا من أجل المحيط التي احتضنتها مدينة نيس الفرنسية”.
وذكر بركة أن أكثر من 45 في المائة من الميزانية تخصصها الوزارة للصيانة الطرقية للرفع من مستوى معدلات الطرق الحسنة والحسنة جدا، والتي تجاوزت أكثر من 65 في المائة، للوصول إلى 80 في المائة مستقبلا.
وسجل بركة عمل الوزارة على تثمين الموارد البشرية من خلال العمل على مستوى التكوين الأساسي باعتماد إجراءات لتعزيز التكوين العالي والتقني خاصة بالنسبة للمدرسة الحسنية للأشغال العمومية، وتحسين التكوين المستمر المعتمد في الوزارة ببرامج تكوين طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى، وتطوير آليات حديثة فعالة لتقييم وتحليل الكفاءات الموظفين.