بهدف التدخل وحفظ السلام والاستقرار الإقليمي.. المغرب يستضيف أكبر مناورة عسكرية عالمية في إفريقيا

كشف الجيش الأميركي عن اعتزامه جعل مناورات “أسد إفريقيا 2020 “أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من مثيلتها التي أجريت السنة الماضية بمدينة أكادير، خلال شهر مارس الماضي، مؤكدا في بيان نشره على موقعه الرسمي قبل أيام أنه يُجري القيام بالاستعدادات والترتيبات اللازمة لذلك.

وذكر المصدر ذاته أن المناورات السابقة قد تميزت بمشاركة 2500 عنصر من دول المغرب والسنغال وتونس وإسبانيا وفرنسا وكندا وبريطانيا وأميركا ، وشملت برامج لتدريب القوات العسكرية على التدخل السريع، واستخدام المروحيات والسيارات عسكرية رباعية الدفع، وعمليات التدخل من أجل حفظ السلام، إضافة إلى الأنشطة المدنية والإنسانية.

وكانت المناورات العسكرية المشتركة بين المغرب والولايات المتحدة، التي استمرت إلى غاية 7 أبريل، قد شملت أيضاً تدريبات على مكافحة الإرهاب، خصوصا في سياق الشراكة المغربية- الأميركية من أجل مكافحة التهديدات الإرهابية.

وفي اغسطس الماضي استقبل عبد الفتاح الوراق، الجنرال دوكور دارمي ( الفريق اول)المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، الجنرال ستيفن تاونسند، قائد القيادة الأميركية لأفريقيا (أفريكوم)، مرفوقا بوفد عسكري أميركي ، بهدف تدارس مختلف أوجه التعاون العسكري بين البلدين وكذا أفق تطويره، وضمن ذلك مناورات “الأسد الإفريقي” التي تعتبر، بحسب مصادر متقاطعة، أضخم تعاون عسكري عالمي يستضيفه المغرب كل سنة.

وفي سياق متصل ، عرف الموقع الرسمي لقيادة “أفريكوم” “مناورات الأسد الإفريقي” بكونها تمارين عسكرية متعددة الأطراف، يلعب فيها التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة دورا أساسيا، مؤكدا على اهتمامها بالتدريب على عمليات حفظ السلام، وبناء القدرات الأمنية، من أجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، ومكافحة التطرف العنيف، والحفاظ على الأمن عبر الحدود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى