“المتعاقدون” يعودون إلى الإضراب.. والنقابات تتهم الحكومة بالتنصل من وعودها

الرباط: يخوض الأساتذة المتعاقدون، منذ يوم أمس الأربعاء وطوال اليوم الخميس، إضرابا وطنيا، مجددين رفضهم “اجتياز امتحانات التأهيل المهني”، التي تقررت أن تجرى تحت اسم ” النظام الأساسي لموظفي الأكاديميات”، وسط دعم أعلنت عنه النقابات الخمس للمحتجين.

ويأتي هذا الإضراب بهدف مطالبة وزير التعليم سعيد أمزازي، بالالتزام بمخرجات حوار 13 أبريل الماضي، وتمكينهم من الانتقال من سلك إلى آخر، واجتياز مباريات التعليم العالي، وتغيير الإطار أسوة بزملائهم المرسمين، ثم السماح لهم بحركة وطنية انتقالية.

وفي هذا الصدد طالبت نقابات التعليم (النقابة الوطنية للتعليم CDT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، إضافة إلى النقابة الوطنية للتعليمFDT، والجامعة الوطنية للتعليمUMT، والجامعة الوطنية للتعليمFNE)،بـ”فتح حوار مسؤول، حول الملف مع النقابات التعليمية، وبحضور، ومشاركة لجنة الحوار الممثلة للتنسيقية، والاستجابة لمطالب الأساتذة، الذين فُرِض عليهم التعاقد”، مؤكدة على أن “ملف التعاقد، لايزال يُراوح مكانه، وأن الوزارة المعنية، والحكومة لا تزالان منفردتين به منذ 2016”.

وشددت النقابات ذاتها في بيان مشترك، أن “الحكومة، بالإضافة إلى الوزارة المعنية، تأججان الأمور، في علاقتهما بمطالب الأساتذة، الذين فُرِض عليهم التعاقد، بسبب تنكرهما، وعدم التزامهما بالاتفاقات، التي سبقت”، مستنكرة ما يعينه المتظاهرون من أشكال “التضييق، والترهيب، والتخويف، والتعسف، مثل الاقتطاع من أجور الأساتذة، والتضييق على عضوات وأعضاء التنسيقية، وغياب حركة انتقالية، وعدم تمكين الأساتذة من التعيينات في مناصبهم، إضافة إلى عدم استفادتهم من التعويضات العائلية”، مطالبة بإلغاء كل تلك الإجراءات الزجرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى