تقرير رسمي يكشف عدم ثقة المحتجين في الأحزاب والحكومة
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عن إنعدام ثقة الاحتجاجات بالإحزاب والحكومة، مشيرا إلى رفض المحتجين لوساطاتها كما حدث إبان احتجاجات الحسيمة، وداعيا هذه الهيئات إلى إعادة النظر في خطابها وجعله أكثر واقعية وقربا من المجتمع.
وأكد المجلس ذاته في تقريره السنوي للعام 2018 على الدور الهام لشبكات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنها قد “سمحت في إعادة تملك المجال العام من لدن شبيبة كان يعتقد أنها غير مهتمة بالشأن السياسي، فقد ساهمت في الوقت نفسه في خلق مسافة بين هذه الفئة وبين الأحزاب السياسية والنقابات بوصفها قوى تقليدية للتعبئة الاجتماعية وتنظيمات وسيطة”.
وأوضح التقرير أن هذه الطرق الجديدة للتعبير جاءت من حاجة المواطنين إلى المزيد من الشفافية وإشراكهم في تدبير الشأن العام، موصيا بضرورة حماية المستهلك، وتمكين المواطن من حقوق التظلم، والانتباه لاهمية التواصل مع المواطنين وتمكينهم من المعلومة.
