وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول خلية طماريس
أماطت وزارة الداخلية اللثام عن معطيات جديدة حول ملف الخلية الإرهابية الموالية لتنظيم “داعش”، والتي تم القبض على أعضائها الأسبوع الماضي، بكل من ضواحي مدن الدار البيضاء، ووازان، والشاون، مؤكدة أن الخبرة العلمية المنجزة من طرف مصالح المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، “أثبتت أنها عبارة عن مستحضرات كيماوية تدخل في صناعة العبوات المتفجرة، وكذا في تحضير سموم قاتلة ذات تأثيرات خطيرة على الإنسان والبيئة”.
وأكدت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم الجمعة، أن “الأسلحة النارية التي تم حجزها لدى عناصر هذه الخلية هي أسلحة في حالة جيدة وصالحة للاستعمال. كما خلصت نتائج الخبرة أن باقي المواد الإلكترونية هي مكونات تستخدم كمصادر لتوليد الطاقة ولمضاعفة قوة الانفجار”.
وأضافت بأن “تفكيك هذه الخلية الإرهابية بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووزان وشفشاون، مكن لحد الآن من اعتقال سبعة عناصر كانوا بصدد التحضير للقيام بسلسلة من العمليات الإرهابية الوشيكة تستهدف ضرب بنيات تحتية حساسة ومواقع حيوية، في أفق الإعلان عن إقامة ولاية تابعة لهذا التنظيم تحت مسمى “ولاية داعش بالمغرب الإسلامي”.