قصَّاصون يوقعون “بيان فاس” ويواجهون وزارتي أمزازي وعبيابة بهذه المطالب

وقع عدد من مؤلفي القصص القصيرة المغاربة على ما أسموه “بيان فاس”، وذلك للدعوة إلى إدراج “القصة القصيرة جدا” في المقررات الدراسية، مؤكدين على أهميتها التعليمية، وعلى الانتعاشة التي شهدها الإنتاج الأدبي المغربي في هذا الصنف من أصناف الكتابة.

جاء ذلك في الملتقى الذي امتد طيلة الأيام الثلاثة الماضية، بمشاركة عدة مبدعين ونقاد من مختلف المدن المغربية.
وأعلن في الملتقى أيضا عن اعتباره يوم من كل سنة يوما وطنيا للقصة القصيرة جدا ، داعيا إلى إدراج هذا الجنس الأدبي ضمن جائزة المغرب للكتاب، وإحداث مختبرات بحثية في الجامعات المغربية تهتم بالقصة القصيرة جـدا.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى احتضنه مركب الحرية بفاس تحت شعار “دورة القاص حسن البقالي”، وتضمن برنامجه عرض عدد من التجارب في الكتابة القصصية،إضافة إلى تنظيم ندورة حول “التجريب في القصة القصيرة جدا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى